يتجه البحث إلي الدراسة التحليلية لأنماط المحاكاة الحيوية الحديثة المتمثلة في أعمال المعماري سنتياجو كالآترافا كمصدرإستلهام في مجال تصميم طباعة أقمشة السيدات.وتطبيقها بإستخدام الطباعة الزرقاء (Blue printing).

حيث تعد العمارة أم الفنون التشكيلية التي عرفها الإنسان التي تعكس المستوي الحضاري والثقافي للبيئة المحيطة والتي تتشابه مع الكثير من الفنون التشكيلية الأخري لإبتكارتصميمات طباعة المنسوجات كإحدي مجالات الفنون التشكيلية .

فبالرغم من تنوع المصادر التي يمكن منها إستلهام التصميمات الطباعية، تعد الطبيعة المصدرالثري بالأفكارالتي تصلح للإستلهام في الكثيرمن الفنون كالهندسة المعمارية وغيرها.

فكانت الطبيعة مصدرإستلهام أساسي للعديد من المجالات بصورة صريحة كالتشكيل الحيوي،أودمج العناصر الموجودة في الطبيعة كمصدر إلهام في التصميم حيث سعت محاكاة الطبيعة إلي بيان الدورالأساسي للطبيعة لحل المشاكل المرتبطة بالواقع المعاصر في إنشاء عمارة متكاملة سميت بعلم محاكاة الطبيعة biomimetic)) أوالعمارة الحيوية وهي أيضا إتجاه مشابه للعمارة العضوية اللذان يهتمان بدراسة الأنظمة والعمليات الحيوية في الطبيعة وكيفية صياغتها في صورة عمل معماري من خلال التصميم الحيوي، وليس عن طريق تقليد الأشكال الطبيعية ، ولكن من خلال فهم القواعد والمقاييس التي تحكم تلك الأشكال.

و تعتبر الطباعة اليدوية من الفنون التطبيقية العملية التي تتميز بثرائها غير المحدود بالتقنيات والأساليب الطباعية المتعددة، التي ينتج عنها العديد من القيم التشكيلية والجمالية والملمسية والخطية، وإختلاف الخامات والأدوات والطرق الأدائية لتنفيذها ،وقابليتها للتطبيق علي أسطح وهيئات مختلفة مما يجعل الطباعة اليدوية من أفضل المجالات التجريبية(1) التي تسمح بممارسة العديد من المعالجات الفنية ،والتي يمكن الحصول من خلالها علي عدد لانهائي من التصميمات الطباعية لأقمشة ذات الخصوصية والتميزوالتفرد والتنوع(2).

ومن الأساليب الطباعية الأخري غير التقليدية التي لم يتناولها الكثيرمن الباحثين والتي تعد أسلوب

).Blue Printغير دارج في مجال طباعة المنسوجات اليدوية هو أسلوب الطباعة الزرقاء (

والتي يستخدم فيها بعض المواد الكيميائية التي تتكون من أملاح الحديد ، تلك المواد المستخدمة في أسلوب التصوير الضوئى وطباعة الصور الفوتوغرافية.