يوجد اهمال شديد فى الموارد البيئيه المحيطه حيث يتم استخدام المواد والعناصر بصوره مباشره فى المبانى البيئيه مما يؤدي الى انتهاء الموارد المتاحه بشكل سريع مع عدم مراعاه حقوق الاجيال القادمه , ومع التطور السريع يتبين ان هناك تأثير واضح لاستخدام للمواد التكنولوجيه على المبانى على حسب طبيعه البيئه المحيطه لها ,حيث يعتبر التطور التكنولوجي له تأثير واضح فى الوصول الى نفس صفات المبنى المتوافق مع بيئته بشكل يواكب العصر الحالى ويأتى هذا التأثير فى وضوح الصوره الكامله للمبنى سواء اكان لانظمه المبنى او الغلاف الخارجي له ويختلف ذلك بأختلاف البيئه المحيطه له ,ومن المعروف والمتبع بأن المبانى المرتبطه بالبيئه لها القدره على تحقيق الراحه التامه لمستخدميه بأستخدام العناصر البيئيه المتاحه لها من البيئه المحيطه ,ولكن مع التطور التكنولوجي السريع والحادث وظهور مواد تكنولوجيه ادى الى حدوث طفره جديده فى مجتمعنا حيث من الممكن تطبيق واستخدام المواد التكنولوجيه للوصول الى نفس الغرض المطلوب من المبانى المتوافقه مع البيئه بصوره كامله والذى يحتوي على صفات وسمات المبنى البيئى ولكن تحت خضوعه للمواد والعناصر التكنولوجيه الحديثه لمواكبه العصر . حيث يعد الاستخدام الصحيح للتكنولوجيا من حيث المعالجات لها اهميه كبيره فى ايجاد الحلول التى توافق البيئه والاحترام الكامل لها عن طريق التوظيف الصحيح للتكنولوجيا المستخدمه مثل اعادة الاستخدام المواد والاستفادة من معدالات الهالك وإعادة تدويرها واستخدمها مرة اخرى.وبالتالى يتضح ان هناك انسجام بين التكنولوجيا والبيئه من حيث استخدام المواد التكنولوجيه دون التأثير على البيئة المحيطة ويرجع ذلك للتطبيق الصحيح للمواد المستخدمة. ينبغي أن يكون التصميم ضمن السياق الفكرى والتكنولوجي للعصر،مع الابتعاد عن اقحام الحلول البيئيه لعصور متأخره في تصميم البيئه العمرانيه المعاصره.وهذا ما سيطرق اليه البحث مع التوضيح بأمثله للمبانى.