التطور السريع فى جميع مجالات فى وقتنا الحالى أدى الى حدوث تغييرات عديدة وهذا التطور الذى تضمن التطور التكنولوجى ساهم فى ظهور منتجات جديدة فى الأسواق مما ساعد على وجود عنصر المنافسة الفعال لدى الشركات وكان لذلك الأثر على خروج معظم المنتجات من الأسواق وتعرضها لمرحلة الإنحدارمن مراحل دورة حياة المنتج وهنا كان لابد للمصمم الصناعى من ايجاد دوره كمنقذ لتلك الشركات التى قد تتسبب فى حدوث خسارة كبيرة لها نظرا لركود المنتجات داخل مخازنها وخروجها من السوق وجائت فكرة البحث فى انقاذ هذه المنتجات من خلال الإعتماد على الإبتكار التحويلى حيث يقوم المصمم الصناعى باستخدامه فى حل تلك المشكلةو يهدف البحث الى تقنين دور المصمم الصناعى فى زيادة عمر المنتج الافتراضى مستعينا فى ذلك بالابتكار التحويلى ويهدف الى مساعدة الشركات المصنعه فى تحقيق أقصى ربح ممكن من منتجاتها نتيجة لطول العمر الافتراضى وعدم خروجها من السوق فى وقت قصيرو يتبع البحث المنهج الإستدلالى وتتمثل أهمية بالنسبة للمؤسسات الانتاجية والصناعية فى اقتراح حلول تساعد المؤسسه على تحسين الوضع الإقتصادى بها حيث يهدف البحث الى ايجاد حلول ومقترحات ملائمة لزيادة العمر الإفتراضى للمنتج مما يهدف الى استقرار الانتاج والحصول على أقصى ربح ممكن نتيجة لذلك أما أهميته بالنسبة للمصمم الصناعى فى تفعيل دوره فى ايجاد مقترحات وحلول مناسبة لزيادة العمر الافتراضى للمنتج وذلك باعتباره عامل مؤثر على تقنين وضع المنتج فى الأسواق وخلص البحث الى بعض النتائج الهامه ومنها الابتكار التحويلى له دور هام وفعال فى الترويج للمنتجات الراكدة فى الأسواق- الإبتكار التحويلى يحقق ميزة تنافسية للمؤسسات - تحديد نوع الإبتكار هو المحرك الأساسى لضبط التطور فى مراحل دورة حياة المنتج