يهتم البحث بالتعرف على خصائص وسمات لغة الأفلام المستقلة المعروضة على مواقع الويب والمنصات الإلكترونية و تمتلك الأفلام المستقلة أساليب ولغة مختلفة في التعبير وهي أيضاً تستخدم كل ما هو متاح من إمكانات فنية وتقنية وإبداعية باستخدام التطور التكنولوجي خاصة بعد دخول الكاميرات الديجتال وأستمر هذا التطور في الوسيط ومع دخول السرعات العالية للأنترنت وسيطرته على المجتمعات ظهرت المنصات الرقمية كتطور لفكرة الفيديو تحت الطلب (VOD ) وأصبحت عنصر جذب لصناع الأفلام المستقلة وهذه الأفلام لها خصائص وسمات لغوية مميزة لها عن غيرها من الأفلام التجارية ويعتبر الفيلم المستقل

ذو مصطلح معقد ومن أهم معانيه أن صناع الأفلام المستقلين يفضلون الاستقلال تماماً عن الرعاة والمستثمرين والمنتجين وبالتالي فهي أفلام مختلفة وخاصة في طريقة تمويل وتوزيع الأفلام، ولذلك من المهم أن نتعرف على نوع الوسيط المستخدم ودور التكنولوجيا والمعالجات الرقمية التي أحدثت ثورة في الصورة والصوت والمؤثرات البصرية والصوتية وأدت إلى ظهور نمط جديد من الأفلام في موضوعاته وأدواته الرقمية وطرق التوزيع والمونتاج وفي مرحلة التصوير وما بعد الإنتاج وطرق العرض مثل استخدام المنصات الرقمية وبالتالي تغير من عادات المشاهدة لدى الجمهور وظهور منصات تنافسية مثل Netflix وعدد آخر من المنصات المنافسة لها و تزايد عدد المشتركين في المنصات الرقمية وتنوع الأفكار والمنافسة وظهور منصات منافسة عربياً ودخول الأنترنت غير صناعة الأفلام بشكل كبير، ثم تعريف اللغة الفيلمية لأنها وسيلة للتعبير

عن المشاعر والأفكار والرؤى للجمهور واللغة في العمل المرئي سواء كانت سينما أو تلفزيون أو منصة أو أياً كان الوسيط المستخدم ثم ذكر الأنواع الفنية التي تطورت منها لغة الأفلام المستقلة والعناصر المؤثرة في هذه اللغة من عناصر بناء الصورة (حجم اللقطة ، وزواياها وحركة الكاميرا) والتكوين (كتلة، لون، خط) والإضاءة، والأكسسوار والمكياج والملابس وهناك العناصر الصوتية (مثل الحوار، مؤثرات صوتيه وموسيقى) والمونتاج.