لان الاعلان التوعوي هو نوع من الاتصال الإقناعي هدفه النهائي نشر المعلومات وتغيير المواقف والسلوك والتاثير على الأفعال, 'لذلك يجب على الاعلان ان يكون على درجة عالية من جذب الانتباه وان يصل الى المتلقي في الزمان والمكان المناسبين بالوسيلة المناسبة حتى تصبح الرسالة الإعلانية منبهاً او مؤثراُ حسياً يولد لدى المتلقي أحاسيس يتولد عنها مجموعة من التساؤلات النفسية والفكرية.

تشير إحدى النتائج إلى أن المحتوى التفاعلي التوعوي المتميز بالابتكار والابداع في الإعلان يزيد الانتباه بشكل كبير، فأنه يثبت فى الذاكرة ويؤثر بالإيجاب على السلوك، فبعض الدراسات تعتقد أن الإعلان المبتكر هو الأسلوب الأفضل والأكثر فاعلية للوصول إلى الجمهور المستهدف واختراق الفوضى الإعلانية، حيث تتسلل هذه الرسالة إلى الوعي وتثير العواطف لدى المتلقي ، فإن استخدام التفاعلية لإعلانات التوعية يساعد على الخروج بأفكار تتميز بالإبداع والابتكار فى تنفيذ الإعلان الذي يساعد على الاستحواذ على انتباه المتلقي، ومن ثمّ محاولة إقناعه بطريقة تتميز بالمتعة والتشويق فى تلقي الرسالة الإعلانية والتفاعل معها، ويهتم هذا البحث بدراسة وصفية لتكنولوجيا الاستشعار المستخدمة فى إعلانات التوعية التفاعلية؛ لما لها من دور فعال فى الخروج عن المألوف ، وتعتبر الوسيلة الإعلانية الناقلة للإعلان هي الوسيط الذي يحمل الرسالة الإعلانية إلى المتلقي، ومن ثم فإن فاعلية الوسائل وتميزها عن الأخرى هو الذي يحقق في النهاية الدرجة العليا من النجاح الأكبر،.حيث إن دمج تكنولوجيا الاستشعار في الإعلان التفاعلي التوعوي يساعد على تأكيد مبدأ الخروج عن المألوف التي من شأنها تساعد على إقناع المتلقي بالرسالة الإعلانية الموجهة إليه بشكل يتميز بتأكيد دور المشاركة الفعالة للمتلقي في الإعلان، مما يساهم في جعل المتلقي يشعر بالخصوصية وكأن الإعلان موجه اليه بشكل خاص .