من خلال مشكله البحث والتى تتلخص فى التساؤلات التالية: ما فاعلية التجريب في إثراء التعبير الفني في التصوير المعاصر؟، ما امكانية تطبيق واستخدام الخامات والتقنيات المختلفة في التصوير المعاصر؟، لذلك استهدف البحث دراسة الأطر النظريه الآتية فيما بعد لتحقيق الأهداف التالية: إثراء التعبير الفني لدى المصور في ضوء الأبعاد الجمالية للتجريب في التصوير المعاصر، إيجاد حلول وأبعاد جمالية متنوعة للصياغات الشكلية للتكوين بأعمال التصوير المعاصر، تنوع وسائط التعبير الفني باستخدام التجريب وأساليب وتقنيات وخامات متنوعة في أعمال التصوير المعاصر.ومن خلال فروض البحث: يمكن للتجريب باستخدام الوسائط المتنوعة والتقنيات إثراء التعبير الفني في التصوير المعاصر، هناك امكانية لتطبيق واستخدام الخامات والتقنيات المختلفه في التصوير المعاصر. قامت الباحثة بدراسة النقاط التالية للتحقق من صحة الفروض: الأبعاد الجمالية، إثراء التعبير الفنى في التصوير المعاصر، مفهوم التجريب، التجريب ومداخله، الاتجاهات الفنية التى ظهر فيها التجريب، بنائيات التكوين في التصوير الحديث (تكوينات تداخل الشكل والأرضية، تكوينات الجمع بين مظهري التجسيم والتسطيح للأشكال، تكوينات المنظور المعكوس)، واشتملت التجربة البحثية على عدد (9) أعمال تصويرية استفادة الباحثة من خلال دراستها للإطار النظرى التي استعانت في تطبيق التجربة البحثية على أهم المداخل الآتية فيما بعد على إجراء التجربة البحثية، كما اعتمدت مداخل التجربة على تكوينات تداخل الشكل والأرضية، تكوينات الجمع بين مظهري التجسيم والتسطيح للأشكال، تكوينات المنظور المعكوس، استخدمت الباحثه فيها التجريب ودمج وسائط متنوعة تخدم مضمون العمل. كما قامت الباحثة باجراء توصيف وتحليل لأعمال التجربة وفقا لكل مدخل، وتوصل البحث الى عدة نتائج هامة : أن التجريب بإستخدام وسائط متعدده فى أعمال التصوير يثرى العمل ويؤكد مضمونه، أن الوسائط المتعددة تتيح للفنان رؤى متعدده وتشحذ خياله نحو الإبداع فى أعمال التصوير.