- عبر تصميم العلامات البيئية المجسمة يخبر المعلنون المستهلک المحتمل عن وجود منتجاتهم وخدماتهم. ويحاولون إقناع المستهلک بمنتجاتهم وخدماتهم من خلال استخدام الدلالات السيميوطيقية لعناصر الرسالة الاتصالية. فلغة العلامات البيئية المجسمة يجب أن تناسب أهداف المعلنين وهي إعلام الجمهور وإغرائه وإثارة حماسهم. لا يمکن للجمهور تصديق العلامات البيئية المجسمة ما لم تقنعهم بالحقيقة من خلال الرسائل المتضمنة بها. فالرموز البصرية والدلالات تعتبر من أهم الوسائل لتفعيل الرسائل لذلک يهدف هذا البحث إلى دراسة الأبعاد الدلالية وأثرها فى إيصال الرسائل الإعلانية في مجال تصميم العلامات البيئية المجسمة .بينما تنبثق مشکلة البحث من التساؤلات حول هل يمکن إيجاد بعد دلالي في تصميم العلامات البيئية المجسمة يساعد في إبتکار الفکرة الإعلانية ؟ وما هو دور البعد الدلالى لعناصر الرسالة الإعلانية فى تصميم العلامات البيئية المجسمة ؟. ويفترض البحث أن إدخال الأبعاد السيموطيقية کعنصر أساسي ورئيسي في تصميم العلامات البيئية المجسمة سوف يؤثر بالإيجاب في نجاح تصميم العلامات البيئية المجسمة وکسب انتباه ومشارکة المتلقي لها کما يزيد من فعالية تأثير هذه العلامات في تحقيق أهدافها الاتصالية. بينما اتبع البحث المنهج الوصفى التحليلي للإطار العلمي للبحث. وتوصل البحث إلى أن تطبيق البعد الدلالى ( الأبعاد السيموطيقية) في تصميم العلامات البيئية المجسمة سيکون له أثراً ايجابياً وفعالاً في تحقيق أهدافها الاتصالية وکسب انتباه المتلقي لها کما يزيد من فعالية تأثير هذه العلامات بعد دمج و إدخال الأبعاد السيموطيقية کعنصر أساسي في تصميم العلامات البيئية المجسمة.
مشکلة البحث:
-هل يمکن إيجاد بعد دلالي في تصميم العلامات البيئية المجسمة يساعد في إبتکار الفکرة الإعلانية ؟
-ما هو دور البعد الدلالى لعناصر الرسالة الإعلانية فى تصميم العلامات البيئية المجسمة ؟

الکلمات المفتاحية: العلامات البيئية المجسمة, الأبعاد السيموطيقية, التغير الدلالي.