تُعد دراسة الأبعاد الدلالية لعناصر تطبيقات الهاتف المحمول ومعرفة كيفية تطبيقها أحد العوامل الرئيسية لنجاح التطبيق وتحقيق الأهداف الإتصالية وذلك لما لها من تأثير على استجابة المستخدم وجذب انتباهه.

حيث تُستخدم الرسوم التوضيحية والأيقونات والأشكال والألوان والخطوط بشكل وظيفي في نقل وتوضيح المعنى بشكل أكثر سهولة ووضوح، كما تُعتبر أداة قوية للتواصل، وتُستخدم كأداة لتمثيل المعلومات المعقدة في شكل بصري. بالإضافة إلى أنها أداة قوية لتوجيه عين المستخدم.

تكمن مشكلة البحث في افتقار العديد من تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بفيروس كورونا إلى الربط بين الأبعاد الدلالية وتصميم تطبيق الهاتف المحمول، ونظراً لدور تطبيقات الهاتف المحمول في التواصل مع الجمهور بشكل فوري، يمكن استخدامها كوسيلة فعالة في مواجهة فيروس كورونا، ولكي تحقق تلك التطبيقات أهدافها الإتصالية بفعالية؛ يحتاج المصمم لدراسة الأبعاد الدلالية لعناصر تصميم التطبيق المختلفة حتى تحقق كلاً من الهدف الوظيفي والجمالي المرجو منها، لذلك تتلخص مشكلة البحث في محاولة الإجابة على التساؤل التالي: ما هي الأبعاد الدلالية التي يجب مراعاتها عند تصميم تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بفيروس كورونا لتحقيق الأهداف الإتصالية؟

يتبع البحث المنهج الوصفي وذلك من خلال دراسة تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بفيروس كورونا، أهدافها الإتصالية، عناصر تصميمها، وأبعادها الدلالية.

واستناداً لذلك تم التوصل إلى: ارتباط الأبعاد الدلالية لعناصر تصميم تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بفيروس كورونا بتحقيق الأهداف الإتصالية، حيث أن الرسوم التوضيحية والأيقونات تُستخدم بشكل وظيفي في نقل وتوضيح المعنى بشكل أكثر سهولة ووضوح باعتبارها أداة لتمثيل المعلومات المعقدة في شكل بصري. بالإضافة إلى أنه يجب مراعاة استخدام الخطوط بصورة صحيحة واختيار نوع الخط بما يتوافق مع طبيعة التطبيق. كما يساهم اللون في تحقيق الأهداف الإتصالية وذلك لأنه يساعد في توجيه المستخدم لما يجب القيام به.