نحن، البشر، نقضي معظم حياتنا في أماكن مصممة أو محددة قد تكون مساحات سكنية أو تجارية، وهي جزء أقل من حياتنا في بيئات طبيعية لها تأثير مباشر على سلوكنا. هناك تأثيرات مباشرة ومتعددة غير مباشرة للتصميمات المعمارية الداخلية للمباني على أذهاننا ويمكن أن تعزز وظائفنا المناسبة أو ترضينا جمالياً. على الأرجح، التصميم المعماري البديل هو الذي يؤثر أو يتلاعب بالسلوك البشري؛ لذلك، يمكن أن تلهم تصميمات المباني ونموذجها الوظيفي السلوك بطرق إيجابية وسلبية ويمكن أن تتلاعب بصحة ورفاهية البشر، وكذلك الأداء البشري. يمكن أن تكون الطرق التفاعلية والتعليمية للهندسة المعمارية الداخلية للمباني هي أفضل الطرق لتحقيق علاقات تفاعلية جديدة وبناء روابط قوية بين الناس والمساحات. ينصب التركيز الأساسي لهذا البحث على دراسة العوامل ذات التأثير الأكبر على السلوك البشري والتي يمكن توقع أن تكون أكثر تأثيرًا فيما يتعلق بالعمارة والتصميم الداخلي والرفاهية النفسية وترابط السكان. إن مستوى الوعي بأهمية هذا الارتباط هو تبرير آثار الهوية والخصوصية والسلامة فيما يتعلق بمخاوف صحة الإنسان، وخاصية المساحات المفتوحة، والجوانب الجمالية والنفسية فيما يتعلق بصحة الإنسان. سيحلل البحث قسمين من النتائج. الأول هو تحديد طبيعة كل عامل. والثاني هو التعرف على الاعتبارات المعمارية الهامة اللازمة لتحقيق الحالة النفسية للمقيمين. هناك اهتمام برفع التفاعل بين التصميم الداخلي للمباني والسلوك النفسي البشري. لذلك، يمكن استخدام هذا لاستخلاص الخاتمة ومساعدة المصممين في اختيار وتطبيق بيان تصميم داخلي مناسب يلبي الاحتياجات النفسية من خلال هندسة معمارية أفضل وتصميمات داخلية وحالة نفسية للمقيمين.



الكلمات المفتاحية: سلوك الإنسان، استراتيجيات التصميم، البيئات الذكية، الاهتمامات الصحية ، سهولة الوصول ، الفضاء المفتوح ، الجماليات ، الآثار النفسية، صحة الانسان، فراغات، الأشكال القياسية.