في الفترة المعاصرة ، هناك حاجة الي فراغات جديدة لمختلف الانشطة متنوعة المستجدة. تتناول هذه الدراسة مباني المكتبات كدراسة حالة ، وهي من النماذج المعمارية الثقافية الهامة. تشمل جهود المدينة لتشكيل الرؤية والصورة والعلامة التجارية باعتبارها هوية مستقبلية وجذابة ، بما في ذلك اقامة مباني جديدة للمكتبات. لإنشاء مساحات عمرانية واجتماعات جديدة وجذابة ، تم بناء العديد من المكتبات العامة الجديدة بعناية في المناطق الحضرية والمناطق الصناعية القديمة . أصبحت مساحات المكتبات أقل شعبية نتيجة لرقمنة مصادر المعرفة ، وكان عليهم إعادة تحديد دورها في النسيج الحضري. تعيد المكتبات التركيز علي جذب جمهور جديد والتحول إلى أماكن نابضة بالحياة . الهدف من هذه الدراسة هو تقديم ووصف بعض تصميمات مباني المكتبات العالمية التي تعكس رؤى ثقافية واجتماعية مختلة. تم اختيار نماذج من اماكن مختلفة تتميز بالتغييرات والتطورات للمستخدمين، فضلا عن كثرة الزوار علي المنطقة . الغرض من تحليل النماذج العالمية المختارة هو تحديد الدروس المستفادة ونقاط القوة. ويلي ذلك دراسات حالة من مصر وعمل دراسة استطلاعية. تم اختيار أربع دراسات حالة من مصر من أماكن مختلفة من أجل الحصول علي آراء متنوعة من خلال تطبيق استبيان. تتبع الدراسة المنهج النظري التحليلي، حيث تقديم دراسات الحالة، والمقارنات، والمناقشات. تحليل تنفيذ الأنشطة الجديدة في المكتبات المعاصرة لتحديد تأثيرها على المستوى الحضري والإنساني ، وكيفية تفاعلها مع السياق العمراني المحيط واحتياجات المستخدم. تختتم الدراسة بالتوصيات والاقتراحات لدراسات الحالة لتفضيلات المستخدم . تسلط النتائج الضوء على التغييرات التي تحدث في فراغات المكتبات المعاصرة، لإنشاء منطقة نابضة بالحياة ومتصلة تجذب المجتمعات الكبيرة وتخدم الجمهور ، وتساهم في اعادة تشكيل هوية المناطق الجديدة او تطوير المناطق القائمة.