يرکز هذا البحث بشکل أساسي على دراسة الآثار المادية لانتشار فيروس کورونافور داخل المساحات المعمارية الداخلية. في معظم مراکز الأبحاث الدولية المتعلقة بفيروس Covid-19 ، أجريت دراسات مماثلة لإدخال طرق لمکافحة انتشار هذا الفيروس. تعد أماکن التجمعات البشرية أکثر ملاءمة لتنفيذ مثل هذه الدراسات المتعلقة بإيجاد طرق لمنع انتشار عدوى فيروس کورونا. لذلک ، فإن المباني التعليمية ، وخاصة الفصول الدراسية وقاعات المحاضرات هي من بين أکثر الأماکن ازدحامًا ، ومساحةها الداخلية مثالية إلى حد کبير لزيادة انتشار عدوى فيروسات الکورونا بين الناس. الهدف من هذا البحث هو حساب معدل تغيير الهواء في الساعة في المساحات الداخلية للمباني التعليمية ، استنادًا إلى قرار تحريک الهواء اللازم لتجديده عن طريق استبدال الهواء النظيف بدلاً من الهواء الملوث عن طريق طرده بالخارج المبنى من خلال سلسلة من الدراسات المماثلة والتطبيق على واحدة من القاعات التعليمية. في هذا السياق ، تمت مراجعة طرق مکافحة فيروس کورونا ومنعها وتمت دراسة حالة إحدى القاعات في إحدى المعاهد التعليمية في مقاطعة دقاهليا وتم تقديم بعض التوصيات التي يمکن تطبيقها في معاهد مماثلة.
هناک مخاطر کبيرة في بناء إدارة التهوية والحفاظ على بيئات داخلية صحية. يختلف التعامل مع الوباء العالمي لـ Covid-19 من بلد إلى آخر ، وفقًا للتدابير الوقائية والطريقة والسلوک والثقافة. يصبح المرض في مصر أکثر وحشية في أشهر الشتاء في وقت يکون فيه الأشخاص خاصة خلال ساعات العمل حيث يتم إغلاق الأجواء الداخلية وظروف التهوية السيئة. علاوة على ذلک ، تحاول الحکومة المصرية الحفاظ على اقتصادها الذي يعتمد على أشکال مختلفة من التفاعلات الاجتماعية ، مثل المراکز التجارية والنوادي العامة والخاصة والمدارس والجامعات ومنظمات الخدمات الحکومية. في هذا السياق ، قامت الحکومة المصرية بتخفيف القيود المفروضة تدريجياً ، ثم ألغتها تمامًا فيما يتعلق بجمعيات حيوية معينة مثل الجامعات والمدارس والمراکز التجارية والخدمات العامة (الحکومة البريطانية ، 2018). لذلک ، إلى جانب البرنامج الوطني للتطعيم للمواطنين المصريين ، من الضروري أيضًا تبني مقاييس منظمة الصحة العالمية لمنع انتشار عدوى Covid 19 ، بما في ذلک الإبعاد البدني ، والنظافة الشخصية ، والتهوية الجيدة للمساحات ، للحصول يؤدي إلى الحد من انتشار العدوى (تنظيم الصحة العالمية ، 2022).