البحث عبارة عن دراسة لأهم التحولات والتطورات في التصميم المعماري في مصر خاصة منذ نهاية القرن التاسع عشر وحتى الآن مع ذكر أهم الامثلة التي تدل على هذا التطور في العمارة. لذلك تكمن مشكلة البحث في رصد هذا التطور و محاولة توثيقة مع اختلاف الزمان و المكان ، وتراجع الناتج المعماري الذي يعبر عن الاحداث المحلية لكل دولة. تمت مراجعة بعض المفاهيم العامة المتعلقة بالعمارة من خلال مراجعة تحركاتها ودراساتها ، والاطلاع على مفاهيم الفكر المعماري ، ومعرفة المفاهيم العامة وأنظمتها المختلفة التي كان لها تأثير مباشر على الفكر المعماري ، ثم قام بتحليل بعض أمثلة المباني في العصر. من الانفتاح الاقتصادي ثم استخدم هذا في بناء الفكر المعماري وكيف تطور الفكر المعماري وأصبح الإنتاج المعماري المصري موازيا للتطور الفكري و الثقافي الملحوظ بشدة مع الحفاظ على مبادئ الثقافة المعمارية. أزمة فكرية اجتمع عليها المثقفون والمعماريون المصريون ، طالت جميع المجالات ، أي أنها أزمة عالمبة عامة ، وبما أن العمارة هي نتاج ثقافي ثقافي ، فقد عانت من هذه الأزمة وما زالت مستمرة ، حتى في الفترة الحالية ننتج المباني ونقوم بها. لا تنتج الهندسة المعمارية ، لذلك فإن التجربة المعمارية في الوقت الحالي هي ترجمة للواقع وتعبير عن المستوى الثقافي والثقافي للمجتمع. أصبح مجتمعنا فجوة كبيرة بين ثقافة المجتمع والتفكير المعماري ، مما جعل المجتمع لا يهتم بما يوضع في التكوين العمراني لمدنه وقراه ، مما أدى إلى خلل عام في التوازن الثقافي للعمارة ، و وكانت النتيجة انتشار الفوضى المعمارية التي أهدرت حضارة مصر وقيمتها وتسببت في تشويه وجه مصر ببناء خالٍ من أي قيم جمالية أو حضارة.