تستهدف العلامات التجارية الكبرى ليس فقط التواصل مع المستهلكين ولكن بناء الولاء الدائم. لذلك ومع السوق المزدحمة اليوم، يبحث المستهلكون عن أكثر من مجرد منتج أو خدمة. إنهم يريدون أن يشعروا بالاتصال العاطفى العميق بالعلامات التجارية التي يختارون التعامل معها، والعلامة التجارية العاطفية هي وسيلة قوية لبناء هذا الاتصال وخلق ولاء دائم. لذلك تستهدف استراتيجيات البراند العاطفية إنشاء اتصال عاطفي عميق بين المستهلك والعلامة التجارية. إنه ينطوي على الاستفادة من مشاعر المستهلك وخلق ارتباط إيجابي بسمعة وقيمة العلامة. فهي أكثر من مجرد بيع منتج أو خدمة. يتعلق الأمر بخلق تجربة لها صدى لدى المستهلك على المستوى الشخصي حيث تعمل استراتيجيات البراند العاطفية على مشاعر المستهلك وتجاربه وخبراته العاطفية وخلق القصص، والتي غالبا ما تكون أقوى من المنطق أو العقل. عندما يشعر المستهلك بعلاقة عاطفية قوية بهوية البراندBrand Identity ، مما يخلق الولاء لها، كما تساعد استراتيجيات البراند العاطفية على تمييز العلامة التجارية عن منافسيها، مما يخلق هوية فريدة لها صدى لدى المستهلكين. يتطلب بناء روابط عاطفية مع المستهلكين فهما عميقا لاحتياجاتهم ورغباتهم ,ودراسة السوق والمنافسين. يجب أن تكون هوية البراند أصيلة ومتسقة في رسائلها وإجراءاتها بما يضمن استمرارها فى السوق والحفاظ على ثقة العملاء. يمكن لهوية المؤسسة بناء روابط عاطفية من خلال التواصل الفعال مع المستهلكين وبناء الوفاء لها، وخلق تجارب تثير المشاعر الإيجابية، والتفاعل مع المستهلكين على المستوى الشخصي. تنبع مشكلة البحث من الحاجة إلى تحديد كيفية توظيف استراتيجيات البراند العاطفية في تدعيم الولاء للعلامة التجارية ويهدف هذا البحث إلى توظيف استراتيجيات البراند العاطفية في تدعيم الولاء للعلامة التجارية . ويتبع البحث المنهج الوصفي فيما يتعلق يالدراسات المرتبطة استراتيجيات البراند العاطفية.