صار البحث في اعادة تدوير منتجات الزجاج امرا ملحا وذلك للكميات الكبيرة المتراكمة من النفايات الزجاجية فالنفايات الزجاجية في الغالب لا تكون وحدها وذلك لدخول الزجاج في كثير من الاجهزة الالكترونية والسيارات والمنازل وغيرها من المجالات التي تحتاج الي عزل الزجاج اولا ثم نقله الي مصانع التدوير كذلك لا نجد اهتمام كبير من القمامين بالزجاج وذلك لوجود مواد اخري اكثر فائدة عند بيعها مثل المعادن كالنحاس والحديد والالمونيوم او مواد اسهل في الجمع مثل المواد البلاستكية لذا نجد ان صناعة تدوير الزجاج في كثير من الدول العربية غير منتشرة بالقدر الذي تنتشر فيه صناعات اعادة تدوير المواد الاخري ،فمع التطور الذي شهدناه في الاونة الاخيرة زاد الاستهلاك البشري بشكل كبير جدا بحيث لم يعد يقتصر علي الشراء عند الحاجة فقط مما زاد الطلب علي الموارد الارضية المستخدمة كمواد خام في الصناعات بشكل هائل يفوق الاستهلاك الامن لها الامر الذي يؤدي في النهاية الي نضوبها كما ان زيادة الاستهلاك يؤدي الي تراكم النفايات بجميع انواعها بشكل كبير جدا مما يؤدي في النهاية الي الاخلال بالنظام البيئي فظهرت الحاجة الي البحث عن مصادر جديدة يمكن استخدامها كمواد خام ومن اهم الطرق التي ادت الي توفير هذه المواد الخام هي اعادة التدوير ،فاعادة التدوير هي طريقة تم اللجوء اليها في الاونة الاخيرة للتخفيف من النفايات الصلبة المتراكمة من مخلفات الزجاج بحيث يتم فرزها الي عدة مجموعات مكونة من مواد متشابهة في منشأها، ومن ثم اعادة تصنيع هذه المواد مرة اخري لاستخدامها في التجميل المعماري والارضيات الايبوكسية ومن هنا جاءت مشكلة البحث :

مشكلة البحث الحاجة الي توفير المعلومات التي تفيد الباحثين لاهمية اعادة تدوير مخلفات الزجاج والاستفادة منها كبديل للسن والركام في الخلطة الاسفلتية واستخدامها في رصف الطرق .

هدف البحث التخلص من مخلفات الزجاج واعادة تدويرها لاستخدامها في رصف الطرق وتكسية ارضيات العمارة الداخلية في المجتمعات العمرانية الجديدة.

فرض البحث يتحقق فرض البحث في تحديد الاعتبارات التكنولوجية لاعادة تدوير مخلفات الزجاج الصلبة والاستفادة منها في رصف الطرق.