تعد عروض الإسقاط الضوئي ابتکارًا تکنولوجيًا يتيح للمصممين القدرة على تداخل الرسوم أو الفيديوهات على أي سطح مثل مبنى أو طريق، وتتم عروض الإسقاط على عدد مراحل تبدأ بعملية ما قبل الإنتاج والتي يتم بملائمة الصور أو الفيديوهات في نموذج ثلاثي الأبعاد للسطح الذي سيتم العرض عليه لإضفاء المظهر الذي تم رسمه عليه. ثم معرفة أجهزة العرض المستخدمة، وکذلک البرامج التي سيتم استخدامها في العرض لإضفاء الحيوية على الإعلان، ولأن استخدامها في الأحداث الإعلانية تجعلها تعلق في أذهان المتلقين أکثر من غيرها - ربما بسبب رسومات مذهلة أو تجارب ثلاثية الأبعاد أو رباعية الأبعاد أو ترکيبات تفاعلية استمتعوا بها – وهو التأثير التي تحدثه عروض الاسقاط الضوئي لدي المتلقين، مما جعل المعلنين يضعوه ضمن أحد الوسائل الاعلانية الحديثة التي تساهم في تحقيق أهدافهم الاتصالية، ومن هنا تظهر المشکلة وهي ندرة الابحاث التي تناولت الأسس الفنية لعروض الإسقاط الضوئي في الأحداث الإعلانية في مصر وتطبيقها على الأسطح المختلفة ، لذلک يهدف البحث للتوصل إلى ماهية الأسس الفنية لعروض الإسقاط الضوئي في الأحداث الإعلانية، من خلال المنهج الوصفي لعروض الاسقاط الضوئي ، ثم عرض لبعض النماذج التي تم تنفيذها باستخدام عروض الاسقاط الضوئي، ولتحقيق هدف البحث نستعرض تعريف عروض الإسقاط الضوئي ، وأنواعه، ومکوناته ، ثم نعرض أسس انشاء عرض اسقاط ضوئي کما تقدمه الشرکات المتخصصة في تنظيم في الأحداث الإعلانية ، ثم عرض لبعض الأفکار التي يمکن استخدمها في الأحداث الإعلانية،ثم تحليل لبعض نماذج الاسقاط الضوئي في الأحداث الإعلانية ونخلص منها إلى أن عروض الإسقاط کوسيلة تسهل على المصممين والمؤسسات الإعلانية تطبيق أفکار إعلانية مبتکرة بما يساهم في خلق أجواء التعايش ما بين الجمهور والحدث