يدور البحث حول کيفية الاستفادة من تطبيقات الهواتف الذکية کأحد الحلول لتطوير المنتجات المختلفة عن طريق تطوير عمليات التحکم في خصائص المنتجات من خلال تطوير برمجة تلک التطبيقات لإضافة الخصائص والمميزات المتطورة للمنتجات بصورة دورية. وتتميز الهواتف الذکية بصغر حجمها واتصالها المباشر مع المستخدم وامتلاکها للعديد من القدرات التقنية، وتشير الإحصاءات الى تواجد ما يقرب من 5 مليارات هاتف ذکى، وتحتوى هذه الهواتف الذکية على العديد من التطبيقات في مختلف المجالات، وتکمن المشکلة في ضرورة انتاج العديد من أدوات التحکم بالمنتجات والتي تتعرض للتلف عدة مرات خلال دورة حياة المنتج، کما ان قدرتها على مواکبة التطور تصبح ضعيفة مما يحد من قدرتها على اشباع الرغبات المتجددة للمستخدمين، کما ان الاستمرار في تطوير وسائل البيان والتحکم بالمنتجات بالطرق التقليدية يؤدى الى اهدار الموارد والطاقة المستخدمة في الإنتاج وينتج عنه العديد من المنتجات التي تعمل بکفاءة عالية ويعزف عنها المستخدم، نظرا لعدم قدرتها على التواصل وتحقيق رغباته مما يشکل عبئا على البيئة، وقد تناول البحث وسائل البيان والتحکم التقليدية والرقمية، و الهواتف الذکية ومکوناتها التکنولوجية، وتطبيقات الهواتف الذکية، وأنواعها، وکيفية الاستفادة منها في تطوير المنتجات في العديد من المجالات، وإدارة العلاقة بين المستخدم والمنتج والمُصّنِع، إضافة الى بيان أثر ذلک في تحقيق الاستدامة وتقليل حجم النفايات الناتجة عن تحول العديد من المنتجات الى نفايات نتيجة عدم قدرتها على تحقيق رغبات المستخدمين. وتوصل البحث الى بعض الحلول الممکنة للاستفادة من تطبيقات الهواتف الذکية في تطوير المنتجات وخاصة من حيث وسائل البيان والتحکم بها، واستخدم هذه التطبيقات في اشباع رغبات المستخدم بصورة شخصية، والحد من اهدار الطاقة المستخدمة في عمليات التطوير التقليدية، وتقليل حجم النفايات التقنية.