تعد الرغبة في السعي وراء التميز تشکيليا ووظيفيا والبساطة في المحتوى والشکل والأصالة والتوافق مع التغيرات البيئية من أهم الأشياء التي يسعى المصمم بشکل عام والمصمم الداخلي بشکل خاص اليها، لذلک اتجهت الدراسات فى بداية القرن الحادي والعشرين إلى تطوير وسائل تقنية متطورة لإعادة تدوير المواد المختلفة ، ولتفعيل ذلک سيتم دراسة اتجاه الاختزالية الجديدة فى التصميم من حيث السمات والتقنية والارتباط بينها من جهة وبين الاستدامة البيئية فى التصميم تشکيليا ووظيفيا وسيتم دراسة الخامات المتنوعة وکيفية التعامل معها تقنيا لاعادة تدويرها لتصميم وتنفيذ منتجات متنوعة تستخدم فى الفراغ الداخلى والخارجى ، وسيتم تقديم رؤية جديدة لعناصر التصميم المعاصر (الشکل ، الفضاء ، الوظيفة. .....) من ناحية وطرح رؤية جديدة لـ تطوير الأساليب التقليدية الموجودة بالفعل لإعادة تدوير المواد الخام المختلفة ، من ناحية أخرى ، وسيتم دراسة اثر التکنولوجيا المتقدمة وکيفية توظيفها للوصول إلى تصميمات تتسم بسمات الاختزالية الجديدة ( الدقة التکنولوجية والهندسية ، النقاء ، التکرار ، الوحدةوالبساطة ) و الاستدامة البيئية من حيث اعادة التدوير. حيث تم الاستنتاج أن استخدام تقنية إعادة التدوير للمخلفات المختلفة من أهم طرق تصميم مساحة داخلية متکاملة متوافقة بيئياً مع البيئة المحيطة ، حيث أنه من الضروري للغاية ابتکار حلول عقلانية جديدة وغير نمطية المشاکل والاحتياجات القائمة من أجل الحفاظ على البيئة وتقليل معدلات التلوث للحفاظ على صحة الإنسان والسلامة العامة وتقليل استنزاف الموارد والطاقة من البيئة الطبيعية عن طريق الحد من انبعاثات الکربون وتقليل تأثيرالتغير المناخى واهمية دراسة العلاقة بين تصميمات المنتجات المعاد تدويرها من جهة وبين الاضاءة والالوان فى الفراغ الداخلى من جهة اخرى لاضافة بعدا جديدا ذو تأثيرات نفسية به .