في الوقت الحاضر ، بفضل الرقمنة ، تنوع التفکير في التصميم المعماري بشکل کبير عن أي وقت مضى. ظهرت مبادئ وتقنيات جديدة لکسر الهيکل العظمي المعماري العادي.
يوجه الأفکار نحو الحرية في التصاميم والأشکال. وکذلک دراسة العلاقة بينهما. أفسحت نظرية الهيکل العظمي العادي الطريق لنظرية الأسطح المتدفقة والمستمرة.
کلهم عبارة عن تحول معماري يصادق على العلاقة الجديدة بين المهندس والتکنولوجيا الحديثة بحيث أصبحت الأسطح أکثر عمقًا وتعقيدًا.
اکتسبت سلوکًا متغيرًا جديدًا. وهنا يأتي الهدف الرئيسي للبحث وهو الاستفادة المثلى من الحرکة الجديدة لهندسة معمارية حرة تکسر الواقع الإلزامي وإثبات أن المبنى ليس مجرد عارضة وعمود مغطى بواجهة عادية. يمکن مقارنة ذلک بالعظام المغطاة بالجلد کما قال Ludwig Mies Van der Rohe. لکنها اصبحت بناية حرة متعرجة ومتموجة تشبه الاعصاب والعضلات وهذه هي الحرکة الجديدة. ثم دراسة تطور مفهوم الشکل في العمارة والتشکيل وتحليل بعض المشاريع الداعمة لتلک الحرکة الحديثة.
اختلف التفکير في الشکل المعماري اختلافًا کبيرًا ، فقد ظهرت مفاهيم وتقنيات وعمليات تصميم جديدة تکسر قاعدة العمارة وتوجه الفکر نحو الحرية في الشکل والتصميم وتدرس العلاقة بينهما حيث أفسحت نظرية الهيکل العظمي الطريق أمام نظرية الجلد والتدفق والأسطح المستمرة وکلها تحول وهنا تکمن مشکلة البحث ويسعى البحث إلى الاستفادة من الاتجاه الجديد نحو العمارة الحرة التي تکسر الواقع الافتراضي بشکل کبير ودراسة تطور مفهوم الشکل في معمار وشکل المبنى وتطوره وتحليل بعض المشاريع الداعمة لهذا الفکر الحديث.
1. هدف البحث
أزل فکرة أن المبنى عبارة عن عظام وجلد کما قالت السيدة فان دروغ والتوجه الفکري المعماري نحو أشکال جديدة تتجاوز النطاق المعتاد لشکل المبنى ويصبح المبنى أشکالًا حرة متعددة الأسطح.
2. مفاهيم البحث
حدد البحث الصرفي العمارة التفکيکية ، والإبداع المعماري ، وتحليل البناء ، ويسعى البحث إلى الاستفادة من هذه المصطلحات للحصول على تصميم جديد يکسر القاعدة الهيکلية ويصبح بناءًا للأعصاب والعضلات