مع بداية الألفية الثالثة وتأكد الإنسان من وصول العلم والتكنولوجيا الى اعلى مستويات التقدم والرقي الذى جعل البشرية في قمه مستوى الرفاهية والرخاء في كل مجالات الحياة مما ادى الى تغير أسلوب وشكل الحياة بشكل متسارع باستمرار.

الا انه نتج عن ذلك التقدم العلمي آثار جانبيه ادت الى زياده التلوث البيئي, الذى تعددت مصادره بسبب الزيادة العددية الكبيرة للسكان والطلب الدائم والمتزايد على الطاقة لتأدية الانشطة المختلفة للإنسان. مما نتج عن هذه الانشطة العديد من المخلفات التي أصبحت عملية جمعها ونقلها والتخلص منها من الأمور الشاقة للمحافظة على الصحة والبيئة.

كما وجد انه في حالة التخلص من المخلفات بأي اسلوب سوف يؤدى الى تلوث البيئة ايضا , لذلك اتجه التفكير الى اما اعادة التدوير Recycle او اعادة التدوير الاعلى Upcycle (اعادة الاستخدام الإبداعي) وذلك لحماية الثروات الطبيعية و تقليص المخلفات الى اقل درجة ممكنه والحد من استخدام الطاقة فى العمليات الإنتاجية وتوفير المال والوقت.

عادة ما يكون إعادة التدوير للمخلفات من خلال إعادة تصنيعها واستخدامها كمواد تشغيل او معالجتها كيميائيا أو حراريا لتصنيع مواد خام جديدة تدخل من جديد في الصناعة

اما اسلوب اعادة الاستخدام الإبداعي في معالجة المخلفات فيرى البحث ان للمصمم الصناعي دور هام اذا اتبعه حيث من الممكن تعليم الطلاب كيفية الاستفادة من المخلفات من خلال "إعادة صياغة المفردات التصميمية" لأشياء او منتجات قديمة لعمل تصميمات منتجات جديدة لها استخدام جديد بوجهة نظر فلسفية جديدة تماماً وغير تقليدية ولها أشكال جمالية وبالتالي يتم توفير المواد الخام والطاقة والتكلفة واطالة عمر المنتج واستخدامه اكثر من مرة , مما يعود على البيئة والمجتمع بالنفع بالإضافة الى الحد من التلوث.