تأثر التصميم المعماري والداخلي بالتطور التکنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، حيث بدأ المصممون باستعمال أحدث التقنيات المتوفرة في تصميم وتنفيذ النتاج المعمـاري، وخصوصاً في مجال تصميم واجهات المباني التي تعتمد اساساً على التکنولوجيا في کافة جوانبها الشکلية والوظيفية.
وتتمثل مشکلة البحث في قلة الدراسات الفکرية والتطبيقية الشاملة والموجهـة نحـو تـأثير التکنولوجيا فى تصميم الواجهات الخارجية للمباني، ويهدف البحث إلى توضيح تأثير التقنيات المتقدمة کمتغير أساسي فى تصميم الواجهات الخارجية من الناحية الوظيفية للواجهات وکذا الشکلية، ولتحقيق هدف البحث اعتمد البحث على شرح وتوضيح أنواع المفردات (الزجاج) الفاعلة والمؤثرة في تصميم الواجهات، حيث کان لتطور مفهوم استخدام الزجاج أهمية وأثرا کبيرا إستفاد منه المصممون المعماريون المعاصرون في محاولة تکييف الواجهات الخارجية وحل مشکلاتها، لما لهذه الخامة من مواصفات لا تتوافر في مثلها من الخامات الأخرى، فهي ذات قدرة على اکتساب أکبر کمية من الضوء والأشعة وتوزيعها في الإتجهات التي تتطلبها المنفعة في التصميم، وکذلک بلوغها الحد الأعلى فيما يتعلق بمقاومتها للعوامل الجوية کالحرارة والرطوبة، وقدرتها الهائلة على عزل الصوت جامعا بذلک بين خواص الحوائط المصمتة والفتحات الشفافة ذات التصميم والشکل الجميل، وبذلک أمکن له الوصول إلى تحقيق التکامل بين القيم الشکلية (الجمالية) والوظيفية لاستخدامه في تصميم الواجهات الخارجية، مع إيضاح أمثلة للواجهات الحديثة المصممة طبقا للتقنيات المتقدمة، واختتم البحث بإستنتاحات وتوصيات على المستويين النظري والتطبيقي.
مشکلة البحث:
تتمثل مشکلة البحث في قلة الدراسات الفکرية والتطبيقية الشاملة والموجهـة نحـو تـأثير التکنولوجيا في تصميم الواجهات الخارجية للمباني.
هدف البحث:
ويهدف البحث إلى توضيح تأثير التقنيات المتقدمة کمتغير أساسي في تصميم الواجهات الخارجية من الناحية الوظيفية للواجهات وکذا الشکلية.
أهمية البحث:
التأکيد على دور التقدم التکنولوجي وکيفية الإستفادة من الأساليب التکنولوجية الحديثة وتطبيقها في العمارة والتصميم الداخلي والخارجي