ملخص البحث :
ظهر مفهوم التفکير التصميمي منذ أکثر من 70 عاماً، وهو نتاج تراکم أبحاث أکاديمية وممارسات فعلية مع تطوير مستمر، ويعتمد على خليط من العلوم أهمها العمارة والهندسة والعلوم الإنسانية وإدارة الأعمال ، ويساعد التفکير التصميمي فى التعرف على المشاکل الموجودة ودراستها ومن ثم وضع الحلول الملائمة لها، ولذلک فان التفکير التصميمى يعتبر منهجية يتم من خلاله رسم مسار او طريق باتباعه نصل الى الحلول المرغوبة للمشکلة القائمة، وبالتالى يعتبر التفکير التصميمى منهجية فعالة فى حل المشکلات التصميمية من خلال مساهمتها فى وضع حلول ابداعية ومبتکرة تدور حول المستخدم، وتحقق له الفهم العميق لاحتياجاته ورغباته، وهناک نماذج مختلفة لمنهجية التفکير التصميمي فى طرق بنائها وعدد مراحلها، والعلاقة بين هذه المراحل وتسمية کل مرحلة، الا ان معظم هذه النماذج تتبع مسار منهجية مماثل يتضمن مراحل إيجاد المشکلات التي تحتاج إلى حل، وتحديد المشکلة ونطاق التصميم، وإنشاء النموذج الأولي وتصميم المنتج النهائي وجمع التغذية المرتدة feedback.
ونظرا لاهمية منهجية التفکير التصميمي فى توفير فهما اساسيا لماهية التصميم وکيفية القيام به، بالاضافة لمساهمتها فى ايجاد لغة مشترکة بين المصممين وغير المصممين حول مايمکن توقعه وکيف تبدو العملية التصميمية ، فان الباحث يبحث حول کيفية وضع منهجية للتفکير التصميمي تتعلق بتصميم اساليب عرض المنتج يستفاد منها مصممى التصميم الصناعى عند عملهم فى هذا المجال وخصوصا فى السوق المصرى .
مشکلة البحث : تکمن مشکلة البحث فى عدم وجود منهجية للتفکير التصميمي تطبق بشکل محدد فى تصميم اساليب عرض المنتج فى مجال التصميم الصناعى .
اهمية البحث :
• الاهتمام بالتفکير التصميمي باعتباره منهجية تتبناها کثير من الشرکات التى تعمل فى مجال التصميم والابتکار .
• امداد مصممى التصميم الصناعى بمنهجية محددة للتفکير التصميمي تساعدهم على تصميم وابتکار اساليب عرض للمنتجات فعالة من خلال مسار محدد يجب اتباعه فى هذا المجال .
هدف البحث :
• وضع منهجية للتفکير التصميمي فى مجال تصميم اساليب عرض المنتج .
• تحديد دور المصمم الصناعى فى مجال تصميم اساليب عرض المنتج .
فرض البحث :
وضع منهجية للتفکير التصميمي لتصميم اساليب عرض المنتج يؤدى الى وضع حلول تصميمية ابداعية مبتکرة تتمحور حول المستخدم من خلال فهم عميق لاحتياجاته ورغباته .
منهجية البحث : يتبع البحث المنهج الوصفى – التحليلى