المستخلص:
الاعلان بشکل عام والملصق الاعلانى بشکل خاص يمتلک إمکانيات کبيرة فى التأثير على وعى الانسان والتأثيرفيه و تحديد مواقفه من القضايا المحيطة والظواهر المجتمعية المتجددة "وأصبح مرآة للمجتمع فى مختلف النواحى الاقتصادية کانت أم سياسية أم ثقافية .....,إنه يقدم رسالة ليخبرنا بها عن حاجات ومتطلبات المجتمع , وبهذا يساير التغير الحاصل على الساحة ليست المحلية فقط وإنما العالمية , وبذلک الملصق يؤدى وظائف هامة تجاه تجاه المجتمع فهو يعلم وينشط ويؤکد ويشرح ويتسأل ويحث ويقنع المتلقى .
إن إعداد معلم التربية الفنية ليستطيع القيام بدوره التربوى فى هذا المجال الهام يجب ان يشتمل على ضرورة معايشته لمشکلات مجتمعه وعصره وقادر على التعبير عنها بأدواته وفکره الابداعى من خلال فن الملصق الاعلانى وإحياء دوره التربوى والتثقيفى فى نشر السلوکيات والافکار السلبية والهدامة التى أصبحت تغزو المجتمع .
تتحدد مشکلة البحث فى التسؤال التالى : کيف يمکن الاستفادة من المشکلات المجتمعية المعاصرة کمدخل لإثراء الملصق الاعلانى لدى طلاب کلية التربية الفنية ؟
ومن اهم أهداف البحث :
1. توظيف الافکار الناتجة من الوعى بالمشکلات المجتمعية المعاصرة فى إثراء الملصق الاعلانى.
2. إبراز دور الملصق الاعلانى التربوى فى مواجهة المشکلات المجتمعية المعاصرة .
3. تفعيل دور الملصق الاعلانى التربوى فى نشر الوعى الفنى والثقافى بالمجتمع .
4. البحث عن مداخل جديدة لاثراء فن الملصق الاعلانى .
وترجع أهمية البحث الحالى إلى :
1. إلقاء الضوء على أهمية الفن و مسايرته لمتغيرات المجتمع ومشکلاته والمشارکة فى حلها بطريقة إيجابية .
2. إدراک الطالب المعلم لمشکلات مجتمعه والمشارکة فى توعية المجتمع بها .
3. إلقاء الضوءعلى الملصق الاعلانى بإعتباره اداة مهمة فى إيصال الثقافة وتوجيه السلوک