تأثرت أقامة الشعائر داخل المساجد بجائحة کورونا شآنها شأن باقي المباني الأخرى وأغلقت أبوابها أمام جموع المصلين فى فترات الذروة للجائحة للحد من أنتشار العدوى وأقتصار أقامتها بشکل فردى داخل المنازل مما کان له أثر سلبي على نفوس المسلمين لأهمية صلاة الجماعة في المساجد و الارتباط الروحاني بين الفرد المسلم والمسجد، وأصبح تخفيف الأجراءات أو تشديدها متوقف على تحسن أو تدهور الوضع الصحى ومدى التزام الأفراد بالأجراءات الأحترازية والتطعيم، ولکن مع رغبة الدولة المصرية فى التعايش مع کورونا وعودة الحياة الطبيعة والسماح بالصلاة فى المساجد طبقا لضوابط موضوعة أصبح لزاما التفکير في أيجاد بيئة صحية للمبانى التى تشهد تجمعات ومنها المساجد حتى لا تکون سببا فى زيادة الأصابات وتساعد على مکافحتها قدر الأمکان، من هذا المنطلق يهدف البحث إلى دراسة وفهم طبيعة فيروس کورونا وکيفية أنتشاره وطرق العدوى ونقاط قوته وضعفه ودراسة تقارير وتوصيات منظمة الصحة العالمية وبعض الدول العربية الکبري والأبحاث العلمية التى تناولت هذا الأمر والأستفادة منها ومراعتها عند تصميم المساجد الجديدة أو تأهيل المساجد القائمة لتصبح مهيأة للعمل في الظروف الطارئة ولا تتوقف من جديد، ويهتم البحث بتوضيح ماهيه المتطلبات الصحيه المستهدف تحقيقها بالمساجد تبعا لمنظمه الصحه العالميه وبالتالي تطبيقيها تصميميا لتحقيق تشغيل امن للمساجد . يصل البحث إلى مجموعة من أستراتيجات تصميمية تساعد على التشغيل الآمن لتصميم المساجد خلال الفتره المستقبليه وصولا لتوصيات تساعد في التتحسين و التطوير لمبني يتفاعل يوميا مع اعداد کبيره من الافراد ضمانا لاستمراريه تشغيله و توفير بيئه صحيه امنه.
الکلمات المفتاحية : تصميم المساجد- جائحة کورونا- التشغيل الآمن–التشغيل الذکى
مجال البحث : کيفيه تصميم مساجد مستقبلية أما المساجد القائمة يمکن تأهيلها کمبانى من خلال أختيار الأستراتيجات المناسبة الواردة فى المصفوفة الأرشادية التى توصل لها البحث طبقا لظروف کل مسجد.