الخط العربي أحد أهم فنون كتابة الكلمات والعبارات الذي يستخدم حروف اللغة العربية المكونة من الثمانية والعشرين حرف في التشكيل ،وقد تفنن فيه الفنان المسلم باتقان وعناية لتصميم وصياغة عباراته وقد ساهم تشابك الحروف في تصميم العديد من العبارات مما أعطاها مرونه ،وللخط العربي أنواع وأشكال متعددة فمنه الخط الكوفي والخط النسخ والخط الرقعه والثلث والفارسي والديواني ولكل نوع من أنواع الخط العربي قواعده وأسسه المبني عليها نسب الحرف والتي تعد مصدرا ثريا للإبداع،ومن خلال الدراسة العملية لتخصص الزجاج والذي يعتبرمن المواد التي لها خصائص فيزيائية فريدة ،وتتنوع تقنيات انتاجها بشكل كبير ولكل تقنية متطلبات وظروف تختلف في نتائجها عن التقنيات الأخرى من حيث مراحل الإنتاج وخطوات التنفيذ ،تم من خلال الدراسة البحثية تم وضع مجموعة من الأفكار التصميمية والتى تحمل مجموعة من القيم الفنية والجمالية للخط العربي بتعدد تشكيلاته فى محاولة لتنفيذها بخامة الزجاج وقد تعرض البحث للعديد من التقنيات منها تقنية إعادة تشكيل الزجاج حراريا،تقنية صب مصهور الزجاج داخل القوالب الحرارية،تقنية صب مصهور الزجاج داخل القوالب المعدنية المفرغة ومنها تم الحصول على نتائج متعددة ،تؤكد على السمات العامة لكل تقنية من تقنيات الزجاج المختلفة لتحديد أفضل النتائج لمظهر سطح الزجاج الناتج ودرجة لمعانه ،ومظهر سطحه ومطابقته للفكرة التصميمية ،وكذلك المحافظة على نسب الحروف وعلاقة الأجزاء وبعضها البعض في محاولة لتحدي صعوبة تقنيات الزجاج والتي تحتاح للعديد من المراحل لإكتمالها ،الأمر الذي يتطلب العديد من المحاولات سواء في القوالب المستخدمة أو فى شكل الزجاج المستخدم سواء كان الزجاج المستخدم مجروش،أو كسر الزجاج أو شرائج او من تشكيل مصهور الزجاج ،ولكل تقنية نتائج تميزها عن غيرها باستخدام أنواع الزجاج المختلفة.