يناقش البحث التأثيرات الضوئية واللونية على الحيزات الداخلية من خلال الفتحات المعمارية مثل النوافذ والأبواب والأسقف والواجهات عبر الزجاج الملون والمعشق بتشكيلاته المتميزة والقيمة والتى استخدمت فى أهم المنشأت مثل الكاتدرائيات العالمية فى اوروبا وامريكا وفى مصر وكذلك الفن الاسلامي والتى برع الفنانين على مر العصور فى تطويعه ببراعة شديدة بما يخدم العمارة الداخلية .واستعرض البحث الإضاءة الطبيعيه والصناعيه والتأثيرات الضوئية وعلاقتها بالعمارة المستقبلية

ويلقى البحث الضوء على اهمية التحكم فى تأثيرات الضوء واللون من خلال الفتحات الزجاجية الملون فى عمارة كاتدرائيات العصور الوسطى والذى استخدمت فيها الزجاج الملون لملىء جميع الفتحات المحتمل وجودها فى تلك المبانى والتى حكت من خلالها ونقلت صوراً من الكتاب المقدس واعتبر اللون فى تلك العصور وعمارتها عنصراً من عناصر تحقيق الإحساس بالرهبة داخل المكان وتحقيق الروحانيات والذى استخدم المصمم فيها اللون والضوء كأداة لتمثيل الروح الألهية داخل الحيزات وساعد ذلك على تشكيل الحيزات الداخلية وتم استعراض نماذج مختلفه من الكاتيدرائيات والمساجد والقصور وغيرها من الأماكن التاريخيه .

حيث خلص البحث الى أهمية استخدام التأثيرات الضوئية واللونية من خلال الفتحات الزجاجية المعمارية داخل حيزات العمارة الداخلية على مر العصور وكذلك فى العمارة المعاصرة ودورها الرئيسى قى تشكيل الحيزات الداخلية وكذلك تأثيراتهما السيكولوجية على المتلقى، وامكانية الربط بين الفراغات بواسطة الضوء ، والربط بين الداخل والخارج، وكيف اثرت الفتحات الزجاجية الملونةعلى خواص التشكيل البصرى للواجهات المعمارية ، وضرورة تحقيق الغرض الذى صمم من اجله المبنى واهمية اختيار الخامات وتستعرض الباحثه اماكن عامه بمختلف نشاطاتها كالمولات والمتاحف والمناطق الترفيهيه وكذلك الفلل والمنازل الخاصه وتأثيراتها المختلفه علي كل نشاط من الأنشطه وايضا تجربه تطبيقيه من عمل الباحث لواجهه بفيلا سكنيه بمراحل انشائها المختلفه.