مستخلص البحث
االتفکير البصرى Visual thinking نشأ اساسا في مجال الفن فحينما ينظر المشاهد الى رسم ما فأنه يفکر تفکيرا بصريا لفهم الرسالة المتضمنة في الرسم فالتفکير البصرى يجمع بين اشکال الاتصال البصرية واللفظية للأفکارو هو سمة مميزة للابتکار وبالتالي الطلاب ذوى التفکير البصرى يکون لديهم قدرة على التخيل والتصور الابتکاري بأساليب متنوعة ومخلتفة عن الطلاب العاديين.
الصور هى اساس التفکير البصرى فالصورة اليوم اصبحت غرضا اساسيا من اغراض الحياة الانسانية المعاصرة وبهذا يمکن ان يطلق على حضارة اليوم حضارة الصورة.ان العصر الذى نعيشه الآن يتسم بالانفجار المعرفي حتى اصبحت الحکمة الصينية التي تقول ان "الصورة تساوى ألف کلمة" تکتسب بعداً اکثرعمقا لتصبح العبارة " الصورة تساوى مليون کلمة".
والتصميم الصناعى ليس ببعيد عن هذا الانفجار المعرفى المتسارع فى ماابدعتة العلوم الحديثة والتکنولوجيات المتطورة فى مختلف المجالات والذى ادى بدورة الى تغيير عادات المستهلک الشرائية فاصبح المستهلک يحتاج دائما الى استبدال المنتج واقتناء الاحدث منه دون خروج منتجة من السوق اوانتهاء عمره الافتراضى ولکن لان المنتج الجديد يحمل کفاءات شکلية جديدة اوظائف هندسية اواستخدامية جديدة . مما يتطلب من المصمم الصناعى استحداث واکتساب الکثير من المهارات والاساليب والخبرات والاتجاهات المعرفية المستحدثة لمواجهة هذا التطورالسريع فى هذا العصر.
يرى البحث أنه من الممکن الاستعانة بأحد الاتجاهات المعرفية المستحدثة وهو التفکير البصرى باستخدام الصورلتعليم الطلاب کيفية الوصول الى حلول تصميمه جديدة ومختلفة للمنتج تعتمد على مصادر الهام عديدة ومتنوعة لإبداع صياغات شکلية غير مألوفة للمنتج وتقديم حلول سريعة وعديدة لشکل المنتج مع مراعاة الجوانب الوظيفية وتحقيق الجانب الاهم وهوتوليد الرغبة لدى المستهلک لاقتناء المنتج الجديد.
الکلمات المرشدة:الکلمات المفتاحية (التفکير البصرى- التخيل البصرى – التصميم الصناعى)