هناک طلب متزايد على المساکن المستدامة والملائمة في قطاع البناء والتشييد ، لا سيما في البلدان النامية ذات الموارد المحدودة ، الاستهلاک المتزايد للطاقة ، الکثافة السکانية الکبيرة ، وانبعاثات ثاني أکسيد الکربون. وبالتالي فإن تبني تکنولوجيا التصميم والتشييد والابتکار الرقمية أمر بالغ الأهمية ؛ وإحدى هذه التکنولوجيا هي الطباعة ثلاثية الأبعاد ، التي أصبحت مؤخرا تکنولوجيا أساسية وقوية في صناعة البناء. وعلى هذا النحو ، تتمتع الطباعة ثلاثية الأبعاد بمزايا وإمکانات تتفوق على بناء المنازل التقليدية من حيث أنها قادرة على استخدام الروبوتات والبرمجيات والمواد المتقدمة. ويحقق البحث في إمکانيات وحدود اعتماد الطباعة ثلاثية الأبعاد بشأن مشاريع التصميم الرقمي والإنشاءات السکنية. وعلاوة على ذلک ، استعراض وتحليل دور الطباعة ثلاثية الأبعاد لتقييم أدائها وقدرات استخدامها في المستقبل. وتخلص الدراسة إلى أن تکنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد تبدو بديلا واعدا لتعزيز أداء عملية التصميم والتشييد ، ومعالجة مختلف جوانب المواد المتقدمة ، والقدرة على تحمل التکاليف ، والاستدامة ، بما في ذلک الجوانب الاجتماعية والاقتصادية. وقد بدأت أهداف البحث بالتحقيق في اعتماد الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال العمارة والهندسة والبناء من خلال تسليط الضوء على مزايا وإمکانات الطباعة ثلاثية الأبعاد من أجل السکن المستدام. وعلاوة على ذلک ، تجري مناقشة تحديات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الهندسة المعمارية والتشييد. کما اعتمد البحث أساسا على استعراض الأدبيات وتحليل 4 دراسات حالة لدور الطباعة ثلاثية الأبعاد والتي تم بناءها في مجال التشييد بين عامي 2018 و2020. ويقدم کل مشروع تطبيقاً عملياً هاماً لأساليب الطباعة الثلاثية الأبعاد ، والمواد المطورة ، والتصاميم ، والحلول البيئية ، وأساليب الحد من الموارد ، والحلول المبتکرة للحصول على سکن مستدام.