الملابس لغة ، اتصال غير لفظي ينقل من خلال رموزها الكثير عن مرتديها إلى المشاهد. قبل أن يتحدث الناس مع بعضهم البعض ، فإن ملابسهم تدلي ببيان يعبر عن جنسهم وعمرهم وطبقتهم ومهنتهم وأصلهم وشخصيتهم و حالاتهم الاجتماعية ، وكذلك ما هم عليه أو ما يريدون أن يكونوا في لحظة معينة .فالملابس لا تظهر فقط مظهرنا ، ولكنها تمثل أيضًا عالمنا الداخلي. بشكل عام ، يخلق الشخص شخصيته الفردية من خلال المظهر. يمكن أن تساعد الملابس الشخص على تحقيق هدف محدد. الملابس مظهر محدد لهوية الفرد والمجتمع ، الفردي والجماعي. قد لا تؤثر الملابس التي تختار ارتداءها على كيفية رؤيتك للآخرين فحسب ، بل تؤثر أيضًا على الطريقة التي تشعر بها. هناك اهتمام متزايد بفحص العلاقة المحتملة بين ما نرتديه وحالاتنا العاطفية حيث ان الشكل و اللون يؤثر بشكل كبير علي شعورنا الداخلي و الاحساس بالذات .

يقترح البحث ثلاثة مجالات رئيسية يلعب فيها اتصال الملابس دورًا كبيرًا في إرسال رسائل قوية محددة ويركز على تأثيره الكبير على الآخرين. المجال السياسي ، المجال الفني والدرامي ، مجال الحياة الاجتماعية.

واوضحت عديد من الأبحاث ان هناك علاقات مهمة بين تفضيلات الشكل واللون والشخصية والاهتمامات المهنية ، وخلصت إلى أن الناس يختارون الأقمشة ذات الأشكال والألوان لمساعدتهم على التوافق مع صورتهم و التعبير عن شخصيتهم بشكل مناسب .

تم تقسيم البحث إلى أجزاء تبدأ بالمقدمة والمشكلة والأهداف والأهمية والفروض والمنهجية ، ثم يتضمن الإطار النظري : أهمية اختيار الملابس, لغة الملابس , مجالات استخدام اتصالات الملابس ورسائلها غير اللفظية ، والارتباطات الشخصية مع أنواع الملابس ، واختيار الطباعات الفنية الصحيحة للشخصية ، وعلم نفس اللون ، والتحليل الإحصائي ، ثم النتائج ، والتوصيات .