تعتبر الأمثال الشعبية جزء من التراث الفولكلورى الذي تتوارثه الأجيال، فمنها ما يعبر عن القيم أوالمفاهيم أوالسخرية فى المواقف المختلفة للشعب المصرى، وعلي الرغم من أن الأمثال الشعبية موروث تراثى إلا أنه لا يوجد لها تمثيل بصري مدون،كما أن الكثير من الشباب لا يعرف أهمية هذه الأمثال الشعبية ومدى إرتباطها بالمواقف والأحداث .

باستخدام المنهج الوصفي التحليلي والتجريبي ، خلصت النتائج إلي تأكيد أهمية دور الصورة الفوتوغرافية فى توثيق الأمثال الشعبية بصريا، وذلك بترجمة المعني بصريا بناء على دراسة مسبقة ودقيقة للمضمون، وتوصلت أن التوظيف التقنى والفنى للصورة الفوتوغرافية له أثر إيجابي ومعرفي فعال فى تمثيل منطوق المثل بصريا مما سمكن المتلقي من التعرف عليه بسهولة والاحتفاظ به فى الذاكرة لفترة أطول ، كما هدفت الدراسة لغرس روح الإنتماء في الشياب وربط الجيل الجديد بالهوية المصرية و مساعدته على إدراك أهمية البحث في التراث المصري والتعبير عنه بصريا بتوظيف التكنولوجيا العصرية الجاذبة .

المشكلة البحثية :الأمثال الشعبية جزء من التراث الفلكولورى المدون لفظيا، إلا أنه لا يوجد لها تمثيل بصري. من هنا برزت المشكلة، في محاولة إيجاد نموذج إبداعي يحقق الترجمة البصرية للمضمون اللفظى للمثل الشعبى المسموع أو المقروء باستخدام تقنيات وفنيات التصوير الفوتوجرافي علي أساس منهجية علمية واضحة .

أهداف البحث :

- ربط فن التصوير الفوتوغرافي التوثيقي بالتراث الفلولكلورى وذلك بتحويل المثل الشعبى المدون إلى صورة فوتوغرافية

معبرة وجاذبة ومشوقة

- غرس روح الإنتماء في الشباب لحثهم علي البحث والتدقيق فى تراثنا وموروثاتنا

- تشجيع القائمين بتوثيق التراث المدون على التعاون مع المتخصصين فى المجال الفوتوغرافى لإنتاج التوثيق البصرى

للأمثال الشعبية .

منهجية البحث :المنهج الوصفى التحليلى التجريبى