الطي هو فن ثني القماش بأشکال مختلفة مما يحدث أختلافات لکثافات وملامس الأقمشة. استخدمت الکسرات ککساء للأجساد منذ آلاف السنين. وأصبح الطي فعال في زخرفة الملبس ، بالأضافه إلى ميزتها الوظيفية حيث أن مرتدي الملابس ذات الکسرات تکون له حرية الحرکة أکثر من مرتدي الملابس التي لا تحوي تلک الکسرات.
يرجع تاريخ الأقمشة ذات الکسرات الي الدولة الوسطي في مصر القديمة، وکذلک في الدولة الأغريقية القديمة أثناء القرن الخامس ق.م وأستمر على مر التاريخ في عدة حضارات وعصور مختلفة. وفي القرن العشرين قام عدد من مصممين الأزياء بتصميم وتنفيذ الکسرات يدويا بدقة اکثر وبطرق جديدة وفعالة باستخدام أقمشة مختلفة مما ساعد في إعطاء مرونة أکثر فى الحرکة لمرتدي الملابس مع الأحتفاظ علي شکلها لسنوات عديدة.
في العقود الأخيرة، تم تطوير الکسرات البسيطة بصورة سريعة في بلاد الغرب وذلک باستخدام تقنيات تصنيع وخامات جديدة وبتوظيف الأورجامي في التصميم وأصبحت الکسرات إحدي التصميمات المعاصرة الأکثر ابتکارًا. ويستخدم المصممون المعاصرون الکسرات في أعمالهم مثل الأزياء، العمارة، المجوهرات والأثاث؛ علاوة على ذلک، تم استخدام الکسرات مع مجموعة واسعة من الخامات کالقماش، البلاستيک، المعدن والخشب الرقائقي.
يوضح هذا البحث أنواع الکسرات المختلفة وأنماط الطي الأساسية بالتفصيل من أجل أبتکار أفکار جديدة، وکيفية طي الأقمشة بشکل دائم بطرق مختلفة. تم إجراء العمل التجريبي في هذا البحث على أنواع مختلفة من الأقمشة لقياس کفاءة التثبيت الحرارى ومدى ثبات الکسرات. سيتم تحقيق ذلک من خلال إجراء اختبارات معملية کالسمک، الوزن، الانسدالية، أمتصاص الماء، الابتلال، ثبات الأبعاد بعد الغسيل و نفاذية الهواء علي الأقمشة المطوية کالاورجانزا، بروکار، تفته، الستان، الشيفون و روزالين. واخيرا، الاستنتاج لهذا البحث يختبر الفروض ويقدم شرح شامل لأفضل الأقمشة المستخدمة فى عمل کسرات هندسية دون ان تتأثر خواصها الميکانيکية أو الفيزيقية.