تؤثر الملابس على الطريقه التى يفکر بها الفرد ويرى بها ويشعر بها حول نفسه، فهى تتضمن شکل الشخصيه وسماتها، فتعد الأزياء لغة صامته تتکلم بفصاحة عن أسلوب تفکير الإنسان وهويته وتؤثر على مدى تحقيقه لذاته وغير فيروس کرونا lifestyle نمط الحياه منذ بداية ظهوره حيث أدى إلى ظهور اتجاهات جديدة في الموضة وأثر بشکل کبير على سيکولوجية المستهلکين ، وإنهارت صناعة الأزياء العالمية بقيمة 2.5 تريليون، ومن هنا جاءت فکرة البحث التى تضمن تأثير جائحة کرونا على سيکولوجية الموضه والمستهلک وتکمن إشکالية البحث فى الرد على التساؤلات الأتية :هل أثرت سيکولوجية الموضة على المستهلک فى ظل جائحة کرونا؟ ومامدى تغير أنماط ونوعية الملابس على الحالة المزاجية للمستهلک فى ظل جائحة کرونا؟ وهدف البحث هو تحديد العوامل السيکولوجيه للموضة التى تؤثرعلى المستهلک فى ظل جائحة کروناالعالمية ومنهج البحث هو المنهج الإستقرائي والتحليلي. وتناول البحث العديد من الموضوعات منها سيکولوجية الموضة، والموضة والذات والهوية، وإستخدام الملابس لتحديد معانى محدده، ومعانى الألوان والخامات فى سيکولوجية الموضة، وأثر جائحة کروناعلى الموضة والمستهلک، وتم عمل إستبيان على عدد 100 فرد لتحديد العوامل السيکولوجية للموضه وأثرها على المستهلک فى ظل جائحة کروناوکانت من أهم نتائج البحث أن الملابس وأنماطها المختلفة تعبر عن الشخصيه وأفکارها وتحدد کيفية إستقبال وتفاعل الأخرين معها نمط الملابس الکاجوال هو أکثر الأنماط التى تم إرتداؤها من بداية جائحة کرونا الى الأن , وتفضيل الملابس الساده ذو الألوان الأبيض والبنفسجى والأزرق والأخضر والأصفر وذلک لما يحمل لهذه الألوان من معانى سيکولوجيه معينه ترفع من الحاله المزاجيه وتسرع من الشفاء لحالات الإکتئاب وتساعد بشکل جذرى وفى تحقيق السعادة حيث اللون الأبيض يعبر عن النقاء والبراءه واللون الأزرق للإسترخاء والهدوء والتبصر واللون الأخضر ليعزز الصحه والسعاده والتوازن واللون البنفسجى لتعزيز الهدوء وخاصة فى ظل جائحة کرونا .