شهدت السنوات القليلة الماضية طفره في التطور التکنولوجي في کافة مجالات الحياة وأدي ظهورها إلي تغيرات کبيره في حياة الأنسان من البدائية إلي التحکم في الأمر من خلال شبکة الأنترنت ، فلکل تکنولوجيا جديده تأثير علي تغير المجتمعات کلياً مما أدت إلي تغيرات کثيره في المفاهيم والممارسات ، ومن أکثر أنواع التکنولوجيا إنتشاراً و تأثير علي المنتجات بکافة أنواعها ، وهي أحد تطبيقات الثوره الصناعية الرابعه ، فنجد أن IOT يعمل علي أن يصبح العالم کله متصلاً ببعضه من خلال تواصل وتبادل المعلومات من خلال ان الإتصال بالإنترنت لجعل جميع المنتجات قادرة على التواصل مع بعضها ، وذلک من خلال أربع رکائز رئيسيه وهما ( الأشياء Things - الأشخاص Users – الأتصال Connectivity – معالجة البيانات Data Processing) ، وبالتالي فهو يمحو الخط الفاصل بين العالم الرقمي والمادي ، فمن خلال IOT سيصبح العالم کمنتج ذکي في جميع جوانبه ، سوف يصبح قادرا أيضاً علي إتخاذ بعض القرارات وهذا نتيجة للبيانات المخزنه علي السحابه الخاصه به، فهناک العديد من المنتجات التي تستخدم مفهوم IOT ولم يعد مقصوراً علي مفاهيم المدن الذکيه Smart Cities والمنازل الذکيهSmart Homes ولکن تتضمن أيضا الأجهزه القابله للإرتداء Wearable Devices وتطبيقات الرعاية الصحيهHealth Care applications والمواصلات Transportation والتعليم Education والمتاجر الذکيه Smart Retail Stores ، إمکانيه التنقل Mobility، أصبح IOT محور أساسي في عملية تصميم المنتجات وعاملاً هاماً في إحداث تطورات علي مستوي شکل المنتج ووظيفتة والجانب الأستخدامي الذي يتکيف مع حاجات المستخدم، وفي ظل هذه التغيرات أصبح من الأهميه علي المصمم أن يضع في الأعتبار هذه التکنولوجيا ومدي تأثيرها علي دورة حياة المنتج وعلي عملية تصميمه وتطوير المنتج.