المستخلص:
بدأ تطوير منتجات الطلاء التي تساعد في الحفاظ على البيئة ومعالجة تغير المناخ منذ عدة سنوات ، ولکن الأشخاص الذين يتعرضون لملوثات الهواء السامة بترکيزات کافية داخل المباني وخارجها ، لفترات طويلة ، قد يزيدون من فرص الإصابة بالسرطان أو التعرض لآثار صحية خطيرة أخرى ، مثل مشاکل الإنجاب والعيوب الخلقية والربو المتفاقم.

هناک أنواع عديدة من الطلاءات التي تنقي الجو سواء داخليا أو خارجيا. يمکن استخدام هذه الطلاءات في صناعة الإعلان ، وخاصة الإعلانات الخارجية والإعلانات الجرافيکية المرسومة فى الشوارع وعلى الحوائط. وهي أيضًا تقنية غير مستخدمة في مصر ، وسيوفر استخدامها الأمثل هواءً نقيًا وحياة أفضل، کما سيقلل من أمراض الصدر والحساسية ، ويساعد على تنقية الهواء واستنشاق هواء أنظف.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى توضيح تأثير تنقية الهواء عن طريق التحفيز الضوئي غير المتجانس (جزيئات ثاني أکسيد التيتانيوم متناهية الصغر (TiO2) بأقطار أقل من 100 نانومتر) المطلية على الإعلانات الخارجية وعلى جدران الشوارع في المدن الصناعية المصرية. إن طلاء الإعلانات الخارجية باستخدام TiO2 عبارة عن تقنية متقدمة لطلاء السطح مصممة للتنظيف الذاتي للسطح ، وإزالة ملوثات الهواء والماء ، وقمع نمو الميکروبات ، وتحويل الملوثات العضوية الخطرة إلى مادة غير ضارة.

تسعى هذه الورقة أيضًا إلى المساهمة في تقليل معدلات تلوث الهواء باستخدام الإعلانات کوسيط لتحقيق أسرع النتائج في أقصر وقت. إن إنتاج بيئة معيشية آمنة وصحية هو ما تأمل هذه الورقة في تحقيقه في مصر في فترة زمنية قصيرة من خلال المساعدة في تطبيق هذه الطلاءات على المدن الصناعية. تمت دراسة تأثير استخدام جزيئات ثاني أکسيد التيتانيوم النانوية وتحديد تطبيقاتها واستخدامها في المواد الإعلانية وتأثيرها على البيئة.

وقد تمت مناقشة وتوضيح بعض الأمثلة حول استخدام ثاني أکسيد التيتانيوم في الإعلانات ولوحات الشوارع الجرافيک والمرسومة في تنقية الهواء بجانب الطريقة الإحصائية المستخدمة في تحليل الاستبيان المقدم للأفراد. تتبع هذه الورقة المنهج الوصفي في جمع المعلومات النظرية المتعلقة بثاني أکسيد التيتانيوم ودوره في تحويل الإعلانات الخارجية إلى أنظمة إعلانية عملاقة لتنقية الهواء ، ثم عرض بعض النماذج الإعلانية العالمية التي استخدمت تنقية ثاني أکسيد التيتانيوم في الرسم الإعلاني