على مدى العقود القليلة الماضية ، تاثرت الهوية البصرية للمدن بالعالمية تاثرا شديدا ، وقد أدى التطور السريع إلى تحول في الثقافة المحلية الي ثقافة عالمية ، مما انعکس بدوره علي اسس التخطيط الحضري و بالتالي تطور تصميم الموقع العام ، والهوية البصرية الحضرية.
و في إطار الحاجة إلى التجانس ،مع "الرغبة في الاختلاف" ،أصبح الجدل بشان الهوية بين العالمية / المحلية هو التوازن الصعب في اطار الحداثة و التقدم ، و حيث ان الهندسة المعمارية لا تتاثر فقط على المستوى المحلي ، ولکن أيضًا على المستوى العالمي من خلال عمل وإبداعات المهندسين المعماريين المشهورين ضمن عوامل أخرى ، وبالتالي ، فإن هؤلاء المهندسين المعماريين أو المعماريين الذين يسعون إلى الحصول على مثل هذه المکانة يميلون إلى تصميمات مقبولة عالميًا وليس محليًا من خلال التصميمات المميزة.. نتيجة لذلک ، أصبحت الهندسة المعمارية بشکل متزايد رسالة للهوية العالمية بدلاً من کونها عنصرًا ثقافيًا يعبرمحليا
و تبحث الدراسة دورالتخطيط الحضري و التصميم المعماري في تحديد الهوية البصرية لمرکز المدينة في العواصم الجديدة وکيف تتغير تحت تأثير العولمة ، و فهم کيفية تشکيل الهوية البصرية العالمية/المحلية من خلال التخطيط الحضري و التصميم المعماري من خلال التعبير بالمعاني الايحائية للتشکيل (غالبًا في اللاوعي). مع دراسة نمازج تطبيقية تشمل مراکز مدن دبي ، برازيليا ، الدوحة ، والعاصمة الادارية الجديدة باعتبار الهوية البصرية لها فريدة من نوعها و نظرا لانه تم تصميمها بمراعاة السياسات التخطيطية الحديثة و المعاصرة
کما يرکز العمل على مشاکل الهوية البصرية الحضرية / المعمارية واتجاهات التعبير عنها من خلال الأدوات الحضرية / المعمارية ، ويدرس تشکيل الهوية کبناء وشکل غير مباشر للهندسة المعمارية ، وظواهر العولمة و اثر الأنماط المحلية ، ويحلل خطابات الهوية بين العولمة و المحلية.