سعت هذه الدراسة إلى التعرف على دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحد من أزمات الاختراق الإلكتروني للشركات والمؤسسات؛ وذلك للحد من المخاطر السيبرانية التي تهدد الشركات والمؤسسات؛ وذلك في إطار نظرية الاستبدال للذكاء الاصطناعي، من خلال الاعتماد على المنهج الاستشرافي إلى نوعية الدراسات الوصفية الاستكسافية؛ مما يرمي إلى صياغة مجموعة من التنبؤات المشروطة والتي تشمل المعالم الرئيسة لأوضاع مجتمع أو مجموعة من المجتمعات عبر فترة زمنية مقبلة تمتد إلى ما بعد 20 سنة، وتم تطبيق البحث على عينة عمدية قوامها (50) مفردة من الخبراء؛ وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج؛ أهمها: أن تطبيقات الحوسبة السحابية تمثل أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي للحد من انتشار اختراق الوسائل الاتصالية للمؤسسات وذلك بوزن نسبي 84% للحد من انتشار الجرائم والتهديدات الإلكترونية؛ ويتضح أنه حتى الآن لم يتم إدماج الذكاء الاصطناعي في تلك الحسابات الآلية، إلا أنه من المتوقع أن يحدث ذلك في المستقبل القريب، وحينها ستقوم بعمل فعال للغاية في نشر المعلومات المضللة، حيث ستكتسب قدرات أقرب لمحاكاة تلك البشرية، من خلال إنشاء شبكات أكبر لنشر التغريدات وحمايتها من الاختراق أو التحريف.