هدفت دراسة مستقبل إنتاج الدراما التاريخية إلى فهم التحولات المستقبلية، لإنتاج الدراما التاريخية ثم تحسين جودة المحتوى، وتلبية توقعات الجمهور، والتوجه نحو الابتكار، وتعزيز البحث والمعرفة، وتطوير استراتيجيات الإنتاج، وتوجيه السياسات والاستثمارات، واستكشاف التحولات الاجتماعية والثقافية، كما يمكن الإفادة من التحولات الرقمية، كذلك يمكن توجيه الجهود نحو تقديم محتوى يعكس تلك التحولات ويعزز التفاهم والتعايش الثقافي للحفاظ على الهوية المصرية والمعتقدات الدينية السليمة البعيدة عن التطرف أو الانحراف، ويمكن للدراسة أن تسهم في تعزيز التعليم والتعلم من خلال الدراما التاريخية، أيضًا استخدام الدراما كأداة تعليمية لنقل المعرفة التاريخية وتعزيز الوعي بالثقافات المختلفة وتطوير المهارات الاجتماعية والثقافية للطلاب، واستخدمت الدراسة صحيفة الاستقصاء بالتطبيق على 400 مفردة من طلبة معاهد السينما وأقسام الإذاعة بكليات الإعلام، واستخدمت صحيفة المقابلات لخبراء الدراما والتاريخ، وتوصلت إلى عدد من النتائج، أهمها:
       يجب تدخل الدولة في الإنتاج، واتخاذ الإنتاج التاريخي نهجًا لنشر الوعي الثقافي والتاريخي لمواطنيها؛ لتعميق الانتماء الوطني، والتأكيد على ثوابت الهوية المصرية. تبنِّي الدولة الأعمال الدرامية التاريخية التي يتم إنتاجها من المنتج الخاص ومساعدته في فتح المناطق السياحية للتصوير مجانًا وبدون مقابل.
      الاهتمام بالوعي الثقافي بالتاريخ من جميع القائمين على الأعمال الدرامية وتوفير الميزانيات الخاصة بالعمل، وإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي لتيسير العمل وإخراجه بشكل مناسب دون الخلل بالحدث التاريخي.