تهدف الدراسة إلى التعرف على صورة مريض آل زهايمر كما تُقدمها الدراما المصرية والأجنبية، وتعتمد هذه الدراسة على التحليل الكيفي للمضامين الدرامية المصرية والأجنبية التي عكست صورة مريض آل زهايمر، مع المقارنة بين الطرح المصري والأجنبي، ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن المرحلة العمرية لمريض آل زهايمر تتمثل في المراحل المتقدمة في السن بعد العقد السادس من العمر، وقد يُصاب به في العقد الخامس وذلك لأسباب جينية وراثية، وأوضحت الدراسة أن النساء أكثر إصابة بمرض آل زهايمر من الرجال، وأن التقدم العلمي لا يُقلل من خطر الإصابة بمرض آل زهايمر، ولكنه يساعد على تأخير تطور مراحله، وصورت الدراما الأجنبية والمصرية عينة الدراسة المشكلات التي تواجه مريض آل زهايمر في صعوبة النوم وعدم القدرة على حل المشكلات وكثرة الحركة وسلسل البول والنوبات العصبية كالبارانويا وغيرها من الصعوبات التي يواجهها مريض آل زهايمر مع تطور مراحل المرض، إلا أن الدراما الأجنبية تفوقت على الدراما المصرية في توضيح هذه الصعوبات، كما توجد فروق واضحة بين الطرح الأجنبي والمصري من حيث حجم الدور داخل المضامين الدرامية، ودور الطبيب ومقدمي الرعاية الصحية والمنظمات المجتمعية، والتوعية بالمرض.