هدفت الدراسة إلى التعرف على الإعلام الرقمي وما صاحبه من تطور تكنولوجي وتأثيره على القيم الاجتماعية بين الأجيال ومعرفة الفجوة الجيلية، قامت هذه الدراسة باستخدام نظريتي الاستخدامات والإشباعات ونظرية فجوة المعرفة، وتنتمي هذه الدراسة إلى البحوث الوصفية؛ كما تم استخدام منهج المسح الإعلامي، وتطبيق استمارة الاستبانة على عينة عمدية غير احتمالية، وبالتحديد عينة من كبار السن ومن الأصغر سنًّا، وتم تقسيمهم إلى فئات عمرية بالتساوي لضمان نزاهة العينة، قوامها 200 مفردة. وتوصلت الدراسة إلى أن التقدم التكنولوجي أثَّر على عاداتنا وقيمنا وسلوكنا جاء بنسبة مئوية 89.5، وهذا يوضح الأثر السلبي للتكنولوجيا على القيم الاجتماعية في المجتمع المصري.
- أوضحت النتائج أن هناك فجوة بين الأجيال واضحة وملموسة في المجتمع المصري جاء بنسبة مئوية 95%.
- أثبتت النتائج أن المفاهيم والأفكار الجديدة المكتسبة لم تكن موجودة عند الآباء مع التقدم التكنولوجي؛ حيث جاء بنسبة مئوية 70%، وهذا يوضح اختلاف الجيلين والفجوة بينهم.
- أثبتت النتائج أن أكثر ما يجعل من المجتمع القديم مجتمعًا مترابطًا ومتماسكًا في النسق القيمي هو "غياب التكنولوجيا" حيث جاء في المرتبة الأولى بنسبة مئوية 50.5 %، بينما جاء في الترتيب الأخير "غياب وسائل الترفيه" بنسبة مئوية 7.5، بينما جاء في الترتيب الثاني "التنشئة الاجتماعية الجيدة" بنسبة مئوية 35%، بينما جاء في الترتيب الرابع "قصر ساعات العمل" بنسبة مئوية 6.5. وهنا يدل تأثير التكنولوجيا على تحول القيم الاجتماعية وغيابها يجعل من المجتمع مجتمعًا مترابطًا.