يهدف الإعام الإلكتروني إلى الإسهام في تنمية الوعي البيئي، كما أن تشكيل الوعي البيئي بصورة إيجابية يهدف إلى الإسهام في دفع المواطنين إلى تغيير سلوكياتهم الضارة بالبيئة، والمشاركة بفعالية في رعايتها، وبالتالي خلق الدافعية لدى الفرد للمشاركة في حل مشكلات البيئة من خال إبراز عنصر الفائدة أو المصلحة من مشاركته، ومن خلال هذه الدراسة سنسعى للتعرف على عنصري الإعلام البيئي والوعي البيئي، وبالتالي التعرف على إسهام الإعلام في تنمية الوعي البيئي للفرد. وسعت الدراسة للتعرف على دور الإعام الإلكتروني في نشر وتنمية الوعي البيئي، وتوعية الجمهور بالأزمات البيئية ونتائجها التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالجانب الاجتماعي والاقتصادي، ومعرفة العوامل المؤثرة في المعالجة الإعلامية للأزمات البيئية، ورصد القضايا والموضوعات التي تناولتها المواقع الإلكترونية حول البيئة ومعرفة أهدافها، معرفة دور وسائل الإعلام الإلكتروني في تغطية مؤتمر المناخ. وقد أجابت الدراسة عن تساؤلات مثل: ما دور الإعلام الإلكتروني في نشر وتنمية الوعي البيئي؟ وما العوامل المؤثرة في المعالجة الإعلامية للأزمات البيئية؟ وما دور الإعلام البيئي والإعلام الإلكتروني في غرس التوعية بالأزمات البيئية؟ وما أثر الأزمات البيئية على الوضع الاقتصادي والاجتماعي؟