هدفت الدراسة إلى تحديد أسباب تعرض الشباب الجامعي لمواقع التواصل الاجتماعي التي تناقش قضايا التنمية المستدامة وتأثيرها في إدراك الشباب الجامعي لها في ضوء رؤية 2030 سواء على الصعيد المعرفي، أو الوجداني، أو السلوكي. واستخدمت الدراسة منهج المسح، وأداة الاستبانة بالتطبيق على عينة ممثلة للشباب الجامعي يبلغ عددها 400 مفردة، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها:      يختلف معدل استخدام أفراد العينة لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذكر أفراد العينة "أتصفحها أكثر من مرة خلال اليوم" بنسبة (37.8%)، "وأتصفحها مرة واحدة يوميًّا بنسبة (25.5%)، وأتصفحها خمس مرات أسبوعيًّا بنسبة (19.3%)، كما تنوع مواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الشباب الجامعي، فكان "فيس بوك" في المقدمة بنسبة (91.3%)، ثم "تويتر" بنسبة (79.3%)، يلي ذلك "واتساب" بنسبة (73.5%) وأخيرًا "اليوتيوب" بنسبة (65%). وتتعدد الأنشطة التي يقوم بها الشباب الجامعي في   استخدامه لمواقع التواصل الاجتماعي؛ فكان الإعجاب على الصورة أو الحالة في المقدمة بنسبة (88.8%)، ثم التعليق بنسبة (88%)، والمشاركة مع الآخرين بنسبة (62.8%)، وتأتي "إعادة كتابة ما نشر" بنسبة (61.5%)، ثم المشاركة الفعلية على أرض الواقع بنسبة (59.3%)، وأخيرًا "التصفح الصامت" بنسبة (40.5%).      وأثبتت الدراسة وجود علاقة بين كثافة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في متابعة قضايا التنمية المستدامة والاتجاه نحوها، كما توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين كثافة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في متابعة قضايا التنمية المستدامة ودرجة استيعاب تلك القضايا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.