سعت هذه الدراسة إلى اختبار أثر استخدام روبوتات المحادثة التفاعلية في تسويق خدمات التعليم الجامعي الخاص للطلاب وذلك استنادًا إلى نموذج ملاءمة التكنولوجيا مع المهام، وتحديد مدى استخدام الطلاب لروبوتات المحادثة، وعلاقة ذلك بدرجة ملاءمة تقديم الخدمات، إضافة إلى اتجاه الطلاب نحو هذه التقنية.
وقد توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات (المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة)؛ حيث إن الفارق جاء لصالح المجموعة التجريبية في أبعاد الدراسة الخمسة، فضلًا عن الاتجاهات الإيجابية للطلاب نحو استخدام تقنية الشات بوت ورغبة الاستمرار في استخدامها مستقبلًا. وتوصي الدراسة بضرورة استخدام روبوتات المحادثة التفاعلية بإدارات التسويق داخل مؤسسات التعليم الجامعي الخاص في تقديم خدماتها المختلفة؛ بما يعكس صورة ذهنية إيجابية لدى عملائها.