استهدفت الدراسة تقييم أداء وسائل الإعلام التقليدية والحديثة في تغطية المشروعات القومية الكبرى لدى الجمهور والنخبة في عهد الرئيس السيسي، عبر رصد اتجاهات الجمهور نحو هذه المشروعات،، وقد اعتمدت الدراسة على منهج المسح، كما اعتمدت الباحثة على أداة الاستبانة، بتطبيق استبانة إلكترونية على عينة قوامها (200) مفردة، وانتهت الدراسة إلى تصدر "مواقع التواصل الاجتماعي" مقدمة نوعية وسائل الإعلام التي تتابعها عينة الدراسة، يليها "الصحف والمواقع الإلكترونية"، ثم القنوات الفضائية في المرتبة الثالثة، كما أظهرت النتائج تصدر معيار "عرض جميع الحقائق" مقدمة معايير الأداء الإعلامي الواجب توافرها في تغطية المشروعات القومية الكبرى بوسائل الإعلام التقليدية، يليه معيار "السبق الإعلامي" في المرتبة الثانية، في حين جاء "التفسير والتحليل" في المرتبة الثالثة، كما كشفت النتائج تصدر معيار "عرض جميع الحقائق" مقدمة معايير الأداء الإعلامي الواجب توافرها في تغطية المشروعات القومية الكبرى بوسائل الإعلام الجديدة، يليه معيار "التفسير والتحليل" في المرتبة الثانية؛ ثم "تنوع المصادر" في المرتبة الثالثة، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المبحوثين في تقييمهم لتغطية وسائل الإعلام (تقليدية – الجديدة) للمشروعات القومية الكبرى وفقًا للمتغيرات الديموجرافية، ووجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين نوعية وسائل الإعلام (التقليدية – الجديدة) وتقييم تغطية المشروعات القومية الكبرى وفقًا للمتغيرات الديموجرافية، كما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين تأثير المعلومات بوسائل الإعلام التقليدية والجديدة وتقييم تغطية المشروعات القومية الكبرى وفقًا للمتغيرات الديموجرافية.