هدفت الدراسة إلى رصد وتحليل الدراسات الإعلامية العربية والأجنبية الحديثة في مجال تأثير الذكاء الاصطناعي في المُمارسة الصحفية من مختلف المدارس البحثية على مستوى العالم في الفترة من 2018م حتى 2022م. وتنتمي هذه الدراسة إلى ﻧوﻋﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤوﺙ ﺍلوﺻﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤد ﻋﻠﻰ استخدام أسلوب التحليل من المستوى الثاني (Meta-Analysis). في هذا السياق، تم الاعتماد على إجراء التحليل الكمي والكيفي معًا لـ (155) بحثًا.
ومن أهم النتائج التي تَوَصَّلَت إليها الدراسة:
    أحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي تحولًا في المُمارسة الصحفية وأثَّرت على جميع جوانب الصحافة، من المنتجات الصحفية إلى عمل الصحفيين، وعلاقة الصحافة مع الجمهور.
     تؤکد النتائج أنّ البحث حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحافة كمهنة وعلى المُمارسة الصحفية لا يزال في مراحله الأولى، وتهيمن عليه وجهات نظر متناقضة ونتائج غير متسقة.
ﻭﺗﻤﺜلت ﺍﻟﺮﺅية المُستَقْبَلية والأجندة البحثية ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ لتطوير بحوث تأثير الذكاء الاصطناعي في المُمارسة الصحفية فيما يلي:
      ﺿﺮﻭﺭﺓ القيام بدراسات طولية تتبعية لفهم كيفية استخدام الجماهير لأدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج الأخبار والنشر، وآثار هذا الاستخدام على الصحافة.
     الاهتمام بإجراء دراسات مقارنة على مستوى المؤسسات الصحفية المختلفة سواء داخل مصر أو خارجها، وهو أمر حيوي لمقارنة آثار الذكاء الاصطناعي في سياقات اجتماعية، واقتصادية، وبيئات إعلامية مختلفة.
      المراقبة المستمرة والإشراف على العمليات التي يقوم بها الذكاء الاصطناعي، مع ضرورة التركيز على الدور البشري المرتبط بتفعيل هذه التطبيقات، خاصَّة في ظل تنامي القضايا الأخلاقية.