المستخلص : نظرا للتقدم المعرفي الهائل، وكثرة المعلومات، فأن التربية المعاصرة تسعى لتعليم الفرد كيف يتعلم وكيف يفكر، وتعتبر ذلك من أولوياتها, وذلك ليمتلك الطالب القدرة على التعلم الذاتي المستمر ويواكب التغيرات المعرفية والاجتماعية, ومنها تنمية مهارات التفكير الناقد والذكاءات المتعددة "أن المخ الواعي يعمل من خلال سبعة أشكال على الأقل من عمليات في مختلف اجزاء المخ، وتشتمل هذه الأشكال أو الذكاءات المتعددة على الذكاء اللغوي – الذكاء المنطقي الرياضي – الذكاء المكاني – الذكاء الموسيقي – الذكاء الجسمي – الذكاء الحركي- الذكاء الشخصي. وقد أكدت العديد من الدراسات أن هناك علاقة بين مهارات التفكير الناقد والتحصيل الدراسي والذكاءات المتعددة , ولتحقيق هدف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج التجريبي , كما استخدمت الباحثة مقياسان من أدوات القياس لجمع المعلومات، المقياس الأول: الذكاءات المتعددة " مقياس التفكير الناقد ,وعمل الاختبار التحصيلي  وتمثلت عينة الدراسة ف 50 تلاميذ المرحلة الابتدائي من ذوي صعوبات التعلم  وأسفرت نتائج الدراسة توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التطبيق المرجأ والبعدى لمقياس التحصيل الدراسى لصالح التطبيق البعدى وذلك بالنسبة للمجموعة التجريبية