المستخلص:
يهدف البحث إلى دراسة العلاقة بين وعي أمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بإستراتيجيات إدارة الضغوط بمحاورها (الإدارة الفعالة للضغوط- طلب المساندة الاجتماعية - مقاومة الرغبة في التجنب والانسجاب ) والتفاعل الأسري في ظل التعايش مع جائحة كوفيد19 بأبعاده (التفاعل بين الوالدين- التفاعل بين الأبناء- التفاعل بين الوالدين والأبناء). واتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي، تم استخدام عدة أدوات هي استمارة البيانات العامة، استبيان الوعي باستراتيجيات إدارة الضغوط في ظل التعايش مع جائحة كوفيد 19، استبيان التفاعل الأسري في ظل التعايش مع جائحة كوفيد 19. واشتملت عينة البحث على 107 من أمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المترددات على مراكز الرعاية النهارية ومراكز العلاج الطبيعي بمحافظة المنوفية. وتم اختيار العينة بطريقة عمديه ويشترط أن تكون أم لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبعد جمع البيانات تم تفريغها وجدولتها وتحليلها إحصائيا باستخدام برنامج SPSS. أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين وعي أمهات الأطفال باستراتيجيات إدارة الضغوط بمحاورها والتفاعل الأسري في ظل التعايش مع جائحة كوفيد19 بأبعادها عند مستوى معنوية 0,01 ، كما تبين وجود فروق دالة إحصائيا بين أمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الريفيات والحضريات في استراتيجيات إدارة الضغوط في ظل التعايش مع كوفيد 19 ومحورها (مقاومة الرغبة في التجنب والانسجاب ) وفي التفاعل الأسري وبعدي (التفاعل بين الوالدين- التفاعل بين الأبناء) عند مستوى معنويا عند مستوى 0,05. و0,01. لصالح الحضريات عن الريفيات. لم توجد فروق بين الأمهات العاملات وغير العاملات في التفاعل الأسري بأبعاده ، تفوقت العاملات عن غير العاملات في استراتيجيات إدارة الضغوط في ظل التعايش مع كوفيد 19 ومحوريها (الإدارة الفعالة للضغوط- طلب المساندة الاجتماعية ) . لذا يوصى الجامعات والمراكز البحثية ومراكز خدمة المجتمع بتقديم الخدمات والبرامج الارشادية من القوافل والندوات عن طريق الانترنت الموجهة لأمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للتخفيف من حدة الضغوط وتنمية الوعي باستراتيجيات إدارة الضغوط. مع تحويل خدمات مراكز رعاية الأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة أسلوب خدماتها عن طريق الإنترنت وتقديم برامج تأهيليه وتدريبيه للأمهات والآباء كمساعدين للأخصائيين بما يمكنهم من متابعة البرنامج التأهيلي من المنزل.