المستخلص:
تهدف الدراسة إلى التعرف على معوقات استخدام الحاسب الآلي في تفعيل مفهوم تفريد التعليم كما يراها معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية عن بُعد، وقد استخدم في الدراسة المنهج الكيفي لتحقيق أهدافها، وكانت الأداة المستخدمة عبارة عن مقابلة تضم (18) وجهة، كما شارك (9) معلمات للدراسات الاجتماعية في مدينة الرياض، وهذا هو العدد الممثل لعينة الدراسة (القصدية)وقد توصلت الدراسة إلى قائمة بالمعوقات التي حالت دون استخدام الحاسب الآلي في تفعيل مفهوم تفريد التعليم كما يراها معلمات الدراسات الاجتماعية  بالمرحلة الثانوية عن بُعد وهي (13) معوقاً، والتي يتمثل أبرزها في الآتي: ضيق الوقت المخصص للحصة الدراسية. وكثافة المنهج الدراسي.وعدم توفر برامج معدة مسبقاً في الدراسات الاجتماعية تراعي الفروق الفردية. وعدم التهيئة في الميدان للعمل باستراتيجيات التعليم بمساعدة الحاسب الآلي.   وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة بالآتي: مراجعة البرامج التدريبية الخاصة بتدريب المعلمات على برامج الحاسب الآلي وتعزيزها ومعالجة القصور فيها سواء من حيث الحقائب التدريبية وكفاءة المدربين والمدربات الذين يتولون عملية التدريب لتؤتي ثمارها. وعقد لقاءات وندوات دورية مع معلمات الدراسات الاجتماعية لمعرفة ما قد يشجعهم أو يعيقهم عن تنمية مهارات استخدام الحاسب الآلي. ودراسة العوامل المؤثرة على استخدام استراتيجيات التعليم بمساعدة الحاسب الآلي والعمل على تعزيز النواحي الإيجابية ومعالجة جوانب القصور المؤثرة على تطبيق تفريد التعليم. وإنشاء مواقع الكترونية تساعد المعلمات على تطبيق تفريد التعليم سواء عن طريق التدريب عن بُعد أو الرد على الاستفسارات والإشكاليات التي تواجه المعلمات.