المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن تصورات معلمات الحاسب حول استخدام تطبيقات الأجهزة الذكية في تدريس مقررات الحاسب الآلي بمدينة الطائف، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي وذلك لمناسبته لطبيعة الدراسة وتحقيق أهدافها. وتم إعداد استبانة تكونت من (35) فقرة، موزعة على ثلاث محاور، وهي: إيجابيات استخدام تطبيقات الأجهزة الذكية في تدريس الحاسب الآلي، ومتطلبات استخدام تطبيقات الأجهزة الذكية في تدريس الحاسب الآلي، والتحديات التي تُعيق استخدام تطبيقات الأجهزة الذكية في تدريس الحاسب الآلي من وجهة نظر المعلمات. وبعد التأكد من صدق وثبات أداة الدراسة تم تطبيقها على عينة الدراسة المكونة من (143) معلمة من معلمات الحاسب الآلي في المراحل التدريسية المختلفة بمدينة الطائف، وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج منها:، عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لنوع التعليم، ونوع المؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، وعدد الدورات التدريبية، وذلك في تصورات معلمات الحاسب حول استخدام تطبيقات الأجهزة الذكية في تدريس مقررات الحاسب الآلي، وجود فروق دالة إحصائياً للمؤهل العلمي في تصورات معلمات الحاسب حول استخدام تطبيقات الأجهزة الذكية في تدريس الحاسب لصالح المعلمات الحاصلات على مؤهل دراسات عليا فيما يخص استخدام تطبيقات الأجهزة الذكية في تدريس الحاسب الآلي، وأن المعلمات الحاصلات على مؤهل بكالوريوس ودبلوم ما قبل البكالوريوس يواجهن تحديات أكبر تعيق استخدام تطبيقات الأجهزة الذكية في تدريس الحاسب الآلي، وجود فروق دالة إحصائياً لمستوى الخبرة في تصورات معلمات الحاسب حول استخدام تطبيقات الأجهزة الذكية في تدريس الحاسب لصالح المعلمات ذوات المستوى المتقدم فيما يخص متطلبات استخدام تطبيقات الأجهزة الذكية تدريس الحاسب الآلي، وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة؛ أوصت الباحثة بعدد من التوصيات ومنها: العمل على توفير تطبيقات تعليمية على الأجهزة الذكية يمكن استخدامها في عملية التعليم والتعلم، ووضع خطة عمل منظمة لكيفية استخدام تطبيقات الأجهزة الذكية في العملية التعليمية بالإضافة إلى تزويد البيئة التعليمية بالأجهزة الذكية اللازمة لتوظيف تطبيقاتها في تدريس الحاسب الآلي.