المستخلص: جاءت الدراسة بهدف فهم حجم مشكلة العنف الأسرى في أوقات الحجر المنزلي نتيجة لجائحة كورونا، التعرف على تأثير انعدام الأمن الاقتصادي والضغوط المتعلقة بالفقر، والحجر من العزل الاجتماعي (التباعد الجسدي) ويعد من مصادر العنف الخاصة بالفيروسات، وهدف البحث إلى توضيح الآليات والروابط مع العوامل الاجتماعية والاقتصادية الأخرى وخيارات التدخل والاستجابة، وتم استخدام المنهج الوصفي المقارن، ولدراسة الفروق المحتملة بين الاتجاهات نحو مكونات العنف الأسرى والحجز الصحي في ظل جائحة كورونا وعدد من المتغيرات الديموغرافية؛ تم استخدام مقياس العنف الأسرى، ومقياس الاتجاه نحو الحجر الصحي. واستخدمت الباحثة تحليل التباين الأحادي واختبار "ت" للعينات المستقلة للتحقق من فروض الدراسة، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس العنف الأسرى (الأبعاد والدرجة الكلية) تعزى لمتغير العمر، وجود فروق ذات دلالة بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس العنف الأسرى (الدرجة الكلية) وكل من البعد (الثاني، السادس) تعزى لمتغير المنطقة، وعدم وجود فروق في كل من البعد (الأول، الثالث، الرابع، الخامس، السابع، الثامن، التاسع)، وجود فروق ذات دلالة بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس العنف الأسرى (الدرجة الكلية) وكل من البعد (الأول، الثاني، الرابع، الخامس، السابع) تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية، وعدم وجود فروق في كل من البعد (الثالث، الثامن، التاسع)، وجود فروق ذات دلالة بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس العنف الأسرى (الأبعاد والدرجة الكلية) ما عدا البعد السابع، وجود فروق ذات دلالة بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس العنف الأسرى تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية في كل من البعد الأول (مظاهر العنف ضد النساء والأطفال)، البعد الثالث (التباعد الجسدي والعزل المنزلي)، البعد الرابع (الاضطرابات وعدم الاستقرار المتعلقة بالأوبئة)، البعد السادس (انخفاض توافر الخدمات الصحية)، البعد السابع (مصادر العنف الخاصة بالفيروسات)، البعد الثامن (جائحة كورونا وانفاذ القانون)، البعد التاسع (استجابة السياسات والبرامج)، وعدم وجود فروق في كل من البعد الثاني (انعدام الأمن الاقتصادي والضغوط المتعلقة بالفقر)، البعد الخامس (التعرض للعلاقات الاستغلالية بسبب التغيرات الديموغرافية) تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية.