المستخلص : هدفت الدراسة الى التطرق لمؤشر التعليم والتدريب التقني للملكة العربية السعودية في ضوء مؤشر المعرفة العالمي والذي يصدر سنويا من مؤسسة محمد بن راشد ال مكتوم خلال الفترة (2017-2022) وقامت الدراسة بتحليل وضع المملكة العربية السعودية في مؤشر التعليم والتدريب الى جانب خبرات بعض الدول الاقتصادية العالمية ( أمريكا- بريطانيا- المانيا- فرنسا- اليابان – الصين) من حيث المعدل العام والترتيب ، واستخدمت معادلة رياضية من الدرجة الأولى ذات متغير وذات متغيرين وذات ثلاث متغيرات للوصول الى نتيجة وضع المملكة العربية السعودية في التعليم والتدريب التقني مقارنة مع الدول المختارة للوصول الى نتيجة وضع المملكة بالنسبة للدول المختارة والوصول للنتائج التالية: الترتيب المتقدم للمملكة العربية السعودية على مؤشر المعرفة العالمي كان في (2020) حيث احتلت المرتبة (42) . في حين أن الترتيب المتأخر لها كان في عام (2017) حيث احتلت المرتبة (68). وعلى الجانب الآخر وفيما يخص المملكة العربية السعودية أيضا ووفقا للقيمة، كانت أعلى قيمة لها هي (51.9) في (2021) بينما كانت أقل قيمة لها هي (45.2) في عام (2017). وبالرغم من مكانة المملكة في الترتيب وهي الأكثر بعدا من الدولة المتصدرة، لمؤشر كفاءة التعليم والتدريب يمكن اعتبار أن المملكة في ترتيب يكاد يقترب من الدول المتقدمة حيث أن الفرق في قيم (Z) بين المملكة ودولة فرنسا على سبيل المثال يساوي (33.1 – 18) = 15.1  وهي قيمة ليست كبيرة. المملكة العربية السعودية أكثر الدول تحت الدراسة قربا من الدولة الأخيرة لمؤشر كفاءة التعليم والتدريب خلال الفترة من (2017 – 2022) حيث أن قيمة (Z) بلغت (22.7)، في حين أن أكثر الدول بعدا عن الدولة الأخيرة لمؤشر كفاءة التعليم والتدريب خلال الفترة من (2017 – 2022) هي الولايات المتحدة الأمريكية حيث أن قيمة (Z) بلغت (40.9)، يليها بريطانيا بقيمة (Z) بلغت (39.2)، ثم فرنسا بقيمة (Z) بلغت (37.7)، ثم المانيا بقيمة (Z) بلغت (37.6).