المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على أبرز مظاهر السلوك الفوضوي ومستويات أبعاده، كذلك الكشف عن الفروق في السلوك الفوضوي وأبعاده تبعاً لمتغير الجنس، ومتغير المراحل الفرعية للمراهقة، ومتغير نوع التعليم. وتكونت عينة الدراسة من (340) مراهق ومراهقة تم اختيارهم بطريقة عشوائية عنقودية. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي المقارن، وطبقت مقياس السلوك الفوضوي من إعدادها. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج تتمثل فيما يلي : أن مظاهر السلوك الفوضوي الأكثر انتشاراً لدى العينة هي فرض الرأي على الآخرين، وعدم الاهتمام بنظافة الكتب والدفاتر، والتحرك كثيراً أثناء الجلوس، وعدم الخوف من العقوبة الصادرة من إدارة المدرسة. مستوى السلوك الفوضوي لدى العينة جاء بدرجة تقدير متوسطة. كما جاء بعد الضوضاء والتشويش والازعاج بالمرتبة الأولى من بين مستويات أبعاد السلوك الفوضوي، وجاء في المرتبة الأخيرة العناد والتحدي.عدم  وجود فروق في السلوك الفوضوي وأبعاده باختلاف متغير الجنس، بينما وجد فرق في بعد العناد والتحدي وجاء الفرق لصالح الذكور. عدم  وجود فروق في السلوك الفوضوي وأبعاده بين المراحل الفرعية من المراهقة، بينما وجد فرق في بعد الضوضاء والتشويش والازعاج و جاء الفرق لصالح الإناث ممن هم في المرحلة المتوسطة. كما وجد فرق في الدرجة الكلية للسلوك الفوضوي وجاء الفرق لصالح الذكور ممن هم في المرحلة المتوسطة. ووجود تفاعل دال بين الجنس (ذكور وإناث) وبين العمر(المراحل الفرعية للمراهقة مبكرة ومتوسطة ومتأخرة) في التأثير على نمو السلوك الفوضوي وأبعاده. عدم  وجود فروق في السلوك الفوضوي وأبعاده باختلاف متغير نوع التعليم، بينما وجد فرق في بعد انتهاك الأنظمة والقواعد وجاء الفرق لصالح عينة الدراسة الذين ينتمون لنوع التعليم الأهلي.